بيان وتوضيح من المجلس الوطني الكردي في حلب

بتاريخ 29/10/2012  صدر بيان باسم  المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في حلب و عفرين و مجموعة النشطاء السياسيين و ممثلي فعاليات المجتمع المدني في حلب و عفرين .

إننا باسم المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في حلب نحن في رئاسة المجلس المحلي و لجنة الإعلام وأعضاء الهيئة التنفيذية و الأمانة العامة , نعلن عدم علمنا و معرفتنا بهذا  البيان ومن هم الأشخاص الذين أصدروه .
إننا نؤكد بعدم مسؤوليتنا عما جاء في البيان و إنما يعبر عن رأي الذين كتبوه و نشروه , وهم يتحملون المسؤولية و تبعات كل ذلك .
إننا في المجلس الوطني الكردي في حلب نؤكد على تمسكنا بإتفاقية هولير, وأن الهيئة الكردية العليا تمثلنا نحن و حليفنا مجلس غرب كردستان , و نؤكد على التلاحم الكردي في سبيل الوصول إلى حقوق  شعبنا المشروعة, و تحقيق أهداف الثورة السورية.
حلب 31/10/2012
 المجلس الوطني الكردي في حلب

**************

بيان
بتاريخ 29/10/2012 أصدرت القيادة العامة لقوات وحدات حماية الشعب المحترمة بياناً شنت فيه هجوماً عنيفاً على بعض أعضاء المجلس الوطني الكردي في حلب وذكرت اسم أحدهم , وقد شرح الممثل الإعلامي لتلك القوى سيبان حمو ذلك على فضائية روناهي  .
إننا في المجلس الوطني الكردي في حلب اذ نؤكد تفاجئنا بهكذا بيان , ونعلن بأننا تفاجئنا بتدهور العلاقة وتطورها بشكل خطير والتي كانت طيبة بين طرفي المعارضة المسلحة YPG  والجيش الحر المناضلين ضد النظام البعثي الاستبدادي , فنتج عن ذلك أحداث دامية ومؤلمة وبل مؤسفة , راح ضحيتها استشهاد وجرح العشرات من خيرة أبناء شعبنا السوري , والقيام باحتجاز المئات من المدنيين على الهوية وقطع الطرق .
فقد بادرناوبروح من المسؤولية النضالية والإنسانية مع بعض الشخصيات الوطنية في لجان المجتمع المدني, من أجل إطفاء نار الفتنة بين السوريين , وقمنا بالاتصال مع الطرفين , وعملنا على تهدئة الأوضاع والسعي لتجاوز هذه الأزمة , واطلاق سراح المحتجزين , وفتح الطرقات وسلامة حركة المدنيين , وإعادة بناء الثقة بين أخوة النضال في سبيل المصلحة الوطنية العليا , والأخوة الكردية العربية ,وتحقيق أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة , والحفاظ على السلم الأهلي , ونبذ واستنكار كافة أعمال العنف بين أبناء الوطن الواحد التي لا تخدم سوى النظام .
ولذلك نرفض جملةً وتفصيلاً ماجاء في البيان المذكور , ونحمل الجهة التي أصدرته كامل المسؤولية العامة والخاصة , والتي دعت لتحريض شعبنا ضد المجلس الوطني الكردي وأعضاؤه الذين بادروا من منطلق حسن النية وسيبقون كذلك , والله ولي التوفيق .
حلب 30/10/2012

  المجلس الوطني الكردي في حلب

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…