البارتي ينعي وفاة المناضل عبدالله دورسن

  ببالغ الحزن والأسى تلقت مدينة ديرك نبأ وفاة المناضل عبد الله دورسن من مواليد 1932 قرية (قديريك ) وهو سليل عائلة وطنية أنتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ريعان شبابه في عام 1957 و تسلسل في المناصب الحزبية حتى وصل إلى اللجنة الفرعية.

أعتقل عام1960 مع قيادة البارتي الديمقراطي الكوردي البارتي, بعد عام 1965 بعد انشقاق الحزب ناضل في صفوف الكتلة الوطنية (الحياد) و التي قادها المناضل كنعان عكيد و في عام 1970 و بعد انعقاد المؤتمر الوطني التوحيدي الأول في كوردستان العراق بإشراف البارزاني الخالد عاد إلى موقعه الطبيعي في صفوف البارتي و بقي وفياً ومناضلاً في صفوف البارتي الديمقراطي الكوردي في سوريا حتى أقعده المرض .
توفي في مستشفى ديرك صبيحة يوم الأربعاء 15 / 8 / 2012 , بعد صراع مرير مع المرض ووري الثرى في مقبرة ديرك / يوم الأربعاء.
خيمة العزاء في مدينة ديرك شارع معمل السجاد
 وتقبل التعازي على الارقام التالية:
 0930782271

 0994692764

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…