يشهد بلدنا
سورية منذ آذار 2011, احتجاجات وتظاهرات, كانت تطالب بإجراء إصلاحات ومحاسبة الفاسدين,
الذين جروا البلاد إلى أوضاع اقتصادية مزرية؛ حيث نهبوا ثروات وخيرات هذا البلد
الغني.
للأسف فلم تلقى مطالب الشعب آذاناً صاغية, ليتم مواجهة الحركة السلمية بالمدافع
والدبابات والطائرات, بنتيجتها سقط آلاف الشهداء وامتلأت السجون والمعتقلات بخيرة
أبناء شعبنا السوري, كما وصل عدد اللاجئين إلى دول الجوار السوري إلى مئات الآلاف.
سورية منذ آذار 2011, احتجاجات وتظاهرات, كانت تطالب بإجراء إصلاحات ومحاسبة الفاسدين,
الذين جروا البلاد إلى أوضاع اقتصادية مزرية؛ حيث نهبوا ثروات وخيرات هذا البلد
الغني.
للأسف فلم تلقى مطالب الشعب آذاناً صاغية, ليتم مواجهة الحركة السلمية بالمدافع
والدبابات والطائرات, بنتيجتها سقط آلاف الشهداء وامتلأت السجون والمعتقلات بخيرة
أبناء شعبنا السوري, كما وصل عدد اللاجئين إلى دول الجوار السوري إلى مئات الآلاف.
لقد تحولت
مدننا السورية الكبرى كحمص وحلب والعاصمة دمشق, لساحات الحرب بين المعارضة والجيش
النظامي, ونستقبل يومياً جثث القتلى من العسكريين والمدنيين الذين يعملون في
محافظات الداخل.
في ظل هذه
الظروف, نحن في المجلس الاجتماعي الكوردي في تربه سبي ندعو أبناء شعبنا في مدينة
تربه سبي وجوارها, عدم الاحتفال بمظاهر العيد حداداً على أرواح الشهداء, والاكتفاء
بالصلاة والدعاء وزيارة مقابر الشهداء والتضامن مع ذويهم.
الظروف, نحن في المجلس الاجتماعي الكوردي في تربه سبي ندعو أبناء شعبنا في مدينة
تربه سبي وجوارها, عدم الاحتفال بمظاهر العيد حداداً على أرواح الشهداء, والاكتفاء
بالصلاة والدعاء وزيارة مقابر الشهداء والتضامن مع ذويهم.
المجلس
الاجتماعي الكوردي في تربه سبي