المجلس الاجتماعي الكوردي في تربه سبي يدعو الى عدم الاحتفال بمظاهر العيد

يشهد بلدنا
سورية منذ آذار 2011, احتجاجات وتظاهرات, كانت تطالب بإجراء إصلاحات ومحاسبة الفاسدين,
الذين جروا البلاد إلى أوضاع اقتصادية مزرية؛ حيث نهبوا ثروات وخيرات هذا البلد
الغني.

للأسف فلم تلقى مطالب الشعب آذاناً صاغية, ليتم مواجهة الحركة السلمية بالمدافع
والدبابات والطائرات, بنتيجتها سقط آلاف الشهداء وامتلأت السجون والمعتقلات بخيرة
أبناء شعبنا السوري, كما وصل عدد اللاجئين إلى دول الجوار السوري إلى مئات الآلاف.

لقد تحولت
مدننا السورية الكبرى كحمص وحلب والعاصمة دمشق, لساحات الحرب بين المعارضة والجيش
النظامي, ونستقبل يومياً جثث القتلى من العسكريين والمدنيين الذين يعملون في
محافظات الداخل.

في ظل هذه
الظروف, نحن في المجلس الاجتماعي الكوردي في تربه سبي ندعو أبناء شعبنا في مدينة
تربه سبي وجوارها, عدم الاحتفال بمظاهر العيد حداداً على أرواح الشهداء, والاكتفاء
بالصلاة والدعاء وزيارة مقابر الشهداء والتضامن مع ذويهم.

المجلس
الاجتماعي الكوردي في تربه سبي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…