مظاهرات قامشلو : الهيئة الكردية تخرج باسم «جمعة نحو سورية ديمقراطية لكافة أبنائها» والتنسيقيات الشبابية باسم «جمعة لا تحزني درعا ان الله معنا»

(ولاتي مه – خاص) كالمعتاد خرجت عدة تظاهرات في قامشلو في الجمعة التي اسمتها الهيئة الكردية بجمعة “نحو سورية ديمقراطية لكافة أبنائها” أما التنسيقيات الشبابية فالتزمت بالتسمية المقررة من الهيئة العامة للثورة السورية ” لا تحزني درعا ان الله معنا” وذلك تضامنا مع درعا “مهد الثورة” التي يتعرض أهلها الى مجازر كبيرة على يد النظام وخاصة في الأيام الأخيرة .

مظاهرة التنسيقيات الشبابية خرجت كالعادة من أمام جامع الحسين في حي الكورنيش, شاركت فيها التنسيقيات الشبابية المستقلة وتنسيقية شباب الآشور, وفي العنترية خرجت مظاهرة بتنظيم من المجلس الوطني الكردي, وفي دوار منير حبيب كان تجمع اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية, أما الهيئة الكردية العليا فقد نظمت مظاهرة مركزية من أمام جامع قاسمو, رفعت فيها الأعلام الكوردية والرموز الحزبية وصور الزعماء الكوردستانيين وصور بعض الشهداء والمعتقلين وانتهت في دوار الهلالية ..

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…