كونفراس الكورد السوريين في إقليم كوردستان.. إدانات تطال أعضاء من لجنته التحضيرية ومن المشرفين عليه، وحاضريه أهم قادة نزيهون .. عند وقوع المحن وفي اللحظات العصيبة..!؟

بقلم: كوني جوانا 

للوهلة الأولى يخطر في ذهن أي مفكرٍ متابعٍ لشؤون أي شعبٍ مستضعف (مثل الكورد) ، أنه سيكون أمام وصفٍ رومانسي سيشدُ لباليب عقله، وتحديداً بما بعد عبارة: (قادة نزيهون عند وقوع المحن وفي اللحظات العصيبة ..!؟) ، نقول ويحـز في النَفـس ما نقـول ..!؟ نُسـهبُ في التوضيح ويعـز على النبيـل إسهابه في الكشف عن كل مستورٍ لأشخاصٍ يحسبون قادةً ، ورموزاً للكورد..!؟
دون بحث عن شطحات المعنيين ، فالروايات عنهم طويلة ، والأطفال لهولها يشيَبون..!؟ وعن طريقة أدائهم لتحضير المؤتمرات يذهلون ، وفي الشدائد والمحن (لا تحصر ..!؟) ، فالمنصفون حول غدرهم وقنصهم ، وخذيهم قد أسهبوا ..!؟ البداية للجنة التحضير: 1ــ بأي ذكاء غيَبوا حضور المنظمات الحقوقية الكوردية ، وقد كانت لأدوارها في الدفاع ــ عن الكورد ــ عظيم الأهمية ..!؟ 2ــ بأية فهلوية أقصوا الأحرار من النخب المثقفة الكوردية ، ونضالهم للكورد يضاهي نضالات جميع قادة الأحزاب في سورية ..!؟ أما المشرفون : 1ــ أيجرئون تكرار أقوالهم عن الشهيد مشعل تمو ، عندما وضعهم في صورة التهديدين بالقتل المرسلين إليه ..!؟ وقد تم قتله يا مخاتير الأحزاب الكرتونية في سورية.!؟  2ــ وهل لهم بأن يكشفوا كيف وزعوا (على أحزاب سورية) المبلغ الممنوح لهم ..

وعما دار حوله من خلاف ..!؟ 3ــ وهل لهم ترديد الذي ورد عنهم (وعن المخاتير الآخرين ..!؟) في بدايات ثورة سورية ( كانت في وقتها انتفاضة درعا وأخواتها ..) حين انطلقت من أفواههم الكلمات لتطال أشخاص ، وجَهت لهم الدعوات الخاصة لحضورهم (ككورد ..!؟) إلى القصر الجمهوري .

للالتقاء بالرئيس بشار الأسد ، والتحاور مع سيادته حول المستجدات الطارئة على الساحة السورية ، ومعرفة مواقفهم ، ومطالبهم .

للوقوف على ما يمكن إقراره من إجراءات ، ترضي مطالب شـريحتهم الكـوردية ..!!؟؟  فقد تمادوا (والمخاتير الآخرين ..!؟) بحق من دُعي ، وبغوا كلهم على حقهم الإنساني وهم كورد ..!؟ وبالحرف قالوا : من سوى مخابرات البعث قد خولهم لتمثيل الكورد .!؟ وبأنهم أزلام لأجهزة الأمن .!؟ وهم بقايا رجال يمثلون ذواتهم ..!؟ تجار ..

أغوات ..

باشاوات..

عوينية ..

ولكلٍ تاريخه الأسود ..!؟ وبالنتيجة أضافوا : (أنهم ــ مجموعةٌ منتوفةٌ ــ والكورد منهم براء ..!؟) .
وكما قيل : (كما تدين ..

تدان ..!؟)، فإن يكذب القادة (وهي عادة المخاتير) فكفرهم يجرهم والكورد للمزيد من الأزمات .

وعلى الكورد يتوجب إنزالهم وفضحهم ، لو كان فيهم أصاحب مبادئ .!؟ فنضال المخاتير للكورد كله كذب ونفاق ..!؟ ثم نقول: ألم يكن بعضهم في البرلمان السوري يوماً ؟ فأي خير الكورد حصَلوا ، ولو صغير لرد عنهم فاه ..!؟ ثم نسأل: ألم يلتقي كلهم (المعنيون) مع ضباط وعناصر دوائر الأمن في سورية (بمناسبة أو بدونها ليلاً و نهار) تُرى أي حوار كان يدور بينهم .!؟ وأنهم لم يدَخروا أي جهد لهم، لمنع خروج الكورد تضامناً ، مع مشعلي الثورة بدرعا وأخواتها .!؟ وأنهم لم يقدموا لشـباب التنسيقيات الكوردية الحـرة المسـتقلة ، أي مبـلغ من المال (وهم في حالـة ماديـة هشــة ..!؟) كي يدعموا بالمال، تأمين الأجهزة وأجـور نقل الاتصـال ..!؟  وكان شرط تقديمهم للمال (أولا وقبل أي شيء ..!؟) ارتباط التنسيقيات بأوامرهم فقط ، وهم شباب حر لتنسيقيات نشيطة ..!؟ وأنهم لم يدَخروا جهدهم لتشتيت التجمعات وعدم انطلاق التظاهر من أمام جامع قاسمو (رمز مكان لوحدة الكورد والعرب ..!؟ ) وأنهم وحدهم من خيَب آمال النخب المثقفة المستقلة ، التي داخت بينهم (يا كورد أينما كنتم فعلموا) لأجل الكورد أرادوا جمعهم في مجلس وطني يوحدهم ، ورغم أن النخبة تكفلت بالإعداد والتحضير لما ارتأت (بسبب خلافاتهم حول الزعامة ..!؟) ، ففي البداية أنهم (المخاتير) وافقوا ، لكنهم قبل النهاية انقلبوا (على النخبة) لينفذوا فبركاتهم ..!؟ وأليسوا هم (بعضُ كتَابٍ مثقفين ..!؟) من تخاذلوا وخانوا كوردايتهم ، بعدم مشاركتهم المثقفين من نخبة كـواكـب آذار قامشـلو ممن أخلصوا (في الواجب .!) للكورد ، حين انبروا وتصدوا بنضالاتهم   (يوم مجزرة قامشلو 2004) وأنهـم هربـوا إلى جحـورهم ..!؟ وأليـس منهم وفيهم من خوَن عدداً من كـواكـب آذار (هم يتـلظون ألماً من وجـع الكـورد في مجـزرة قامشــلو …!؟) واتهمتـموهم بالعمـالة ..!!؟؟ 

  فبالله عليكم أيها الكورد  (في الخارج ..!؟ قبل الداخل ..!؟) ، وبعد كل بلاوي هؤلاء من أعضاء اللجنة التحضيرية (ومن المشرفين عليه وحاضريه) ، وتخاذلهم ، وبهلواناتهم (ورغم مؤهلاتهم المثقوبة .!؟) فهل يستحقون ثقة كورد العراق والعالم .!؟ حتى يثبتونهم قادة على كورد سورية ، عجباً .!؟  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…