في وقت كان ينتظر فيه السوريون ومعهم كل الشعوب التواقة للحرية والكرامة أن يصدر مجلس الأمن الدولي قراراً واضحاً يدين جرائم النظام السوري وقتله المروع للمدنيين وارتكابه المذابح الجماعية بما في ذلك إبادة أسر بكاملها وقتله النساء والأطفال، فوجئ العالم باتخاذ كل من حكومتي روسيا والصين حق النقض “الفيتو” في وجه مشروع القرار العربي الأوروبي.
إن المجلس الوطني السوري، الذي شارك في مداولات مجلس الأمن على مدى أسبوع منصرم، يعبر عن إدانته البالغة لقيام حكومتي موسكو وبكين بإعاقة مشروع القرار، ويحملهما مسؤولية تصاعد عمليات القتل والإبادة، ويعتبر أن الخطوة “غير المسؤولة” بمثابة “رخصة للقتل” دن محاسبة.
إن المجلس الوطني يؤكد أن حفاظ أي دولة على مصالحها لا يكون بالتحالف مع طغمة دموية فاسدة، وإنما ببناء علاقات شراكة تقوم على المصالح المتبادلة، ولذا فإنه يدعو البلدين لمراجعة فورية لمواقفهما، وعدم الوقوف حجر عثرة أمام مساعي الشعب السوري لانتزاع حرياته وحقوقه.
إن شعبنا الواثق بنصر الله، لم يكن في يوم من الأيام يتكئ على دعم أي جهة خارجية مهما كانت، وسيؤكد للعالم أجمع مواصلته لثورته السلمية، وقدرته على إسقاط النظام وإنهائه، وعلى تكاتف صفوفه ووحدة كلمته ودعمه لمجلسه الوطني وجيشه الحرّ إلى أن تعبر بلادنا نحو شاطئ الحرية والديمقراطية.
إن الشعب السوري والشعوب العربية والصديقة مدعوة لاتخاذ كل التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بحق الدول التي أعاقت صدور قرار عن مجلس الأمن بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية المباشرة ووقف التعاون التجاري، وإعادة تقييم العلاقات التي تجمع تلك الدول مع شعبنا والشعوب الشقيقة والصديقة.
إن المجلس الوطني السوري سيواصل تحركه السياسي على كافة المستويات إلى جانب دعمه الميداني للثورة، وسيكون هناك توجه نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار دولي يدعم حقوق شعبنا، إلى جانب العمل على إنشاء مجموعة اتصال دولية من الدول المساندة لنضال الشعب السوري بما يعزز عزل النظام وتقويضه وبناء سورية الحرة الديمقراطية.
المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري
إن المجلس الوطني يؤكد أن حفاظ أي دولة على مصالحها لا يكون بالتحالف مع طغمة دموية فاسدة، وإنما ببناء علاقات شراكة تقوم على المصالح المتبادلة، ولذا فإنه يدعو البلدين لمراجعة فورية لمواقفهما، وعدم الوقوف حجر عثرة أمام مساعي الشعب السوري لانتزاع حرياته وحقوقه.
إن شعبنا الواثق بنصر الله، لم يكن في يوم من الأيام يتكئ على دعم أي جهة خارجية مهما كانت، وسيؤكد للعالم أجمع مواصلته لثورته السلمية، وقدرته على إسقاط النظام وإنهائه، وعلى تكاتف صفوفه ووحدة كلمته ودعمه لمجلسه الوطني وجيشه الحرّ إلى أن تعبر بلادنا نحو شاطئ الحرية والديمقراطية.
إن الشعب السوري والشعوب العربية والصديقة مدعوة لاتخاذ كل التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بحق الدول التي أعاقت صدور قرار عن مجلس الأمن بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية المباشرة ووقف التعاون التجاري، وإعادة تقييم العلاقات التي تجمع تلك الدول مع شعبنا والشعوب الشقيقة والصديقة.
إن المجلس الوطني السوري سيواصل تحركه السياسي على كافة المستويات إلى جانب دعمه الميداني للثورة، وسيكون هناك توجه نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار دولي يدعم حقوق شعبنا، إلى جانب العمل على إنشاء مجموعة اتصال دولية من الدول المساندة لنضال الشعب السوري بما يعزز عزل النظام وتقويضه وبناء سورية الحرة الديمقراطية.
المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري