تقرير مظاهرة مانهايم الألمانية لدعم الشعب السوري

بدعوة من اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا تجمع عدد من أبناء الجالية السورية في مانهايم الألمانية تأييداً للثورة السورية وتنديداً بالموقف الروسي و فضح المجازر و الانتهاكات التي تقوم بها قوات الامن و الشبيحة من قتل وتدمير وتشريد بحق المدنيين العزل و دعوة المنظمات الحقوقية و الاغاثية و الدولية لدعم الشعب السوري للوصول إلى حقوقه المشروعة في الحرية و الكرامة و التقدم وبدأ الاعتصام في الساعة الواحدة ظهراً و بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية و من ثم بدأ الهتاف للثورة و الثوار و المدن المنكوبة ثم بدأ ألقاء الكلمات باللغة العربية والالمانية والكوردية من قبل النشطاء :
-فريد شيخي – ناشط سياسي : عضو اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – تنسيقية المانية
-علياء الاتاسي – ناشطة سياسية
– نهلة عثمان – محامية
– كريم شمعون – المنظمة الاشورية الديمقراطية في سوريا
– مزكين سينو –  ناشط سياسي
– سلطانة عجيجو – ناشطة سياسية
– ريوي تمو – ناشط سياسي
وتم توزيع منشورات :
منشورات الاغاثة – مناشير العالم – مشروع كفالة شهداء الثورة السورية – مشروع النوم بدفئ لدعم اللاجئيين و المهجرين السوريين .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…