تقرير خاص عن مظاهرة مدينة كوباني في جمعة (المقاومة الشعبية)

(ولاتي مه – خاص) تلبية لنداء تنسيقية ألند كوباني, و رغم هطول الأمطار الغزيرة وقساوة الجو, خرجت مظاهرة حاشدة في يوم جمعة “المقاومة الشعبية 17-2-2012”  في مدينة كوباني, قدر عدد المشاركين فيها بآلاف المتظاهرين, حمل خلالها المتظاهرين الأعلام الكردية والسورية وصور شهداء الكرد في الثورة السورية “الشهيد الدكتور شيرزاد رشيد والشهيد فاروق عيسى” وصور المعتقلين الكرد “إبراهيم برو ومحمد يوسف وشبال إبراهيم وحسين عيسو” ورددوا الهتافات التي تدعو إلى إسقاط النظام في سوريا ورحيل رأسه بشار الأسد.
في نهاية المظاهرة ألقى أحد الشباب باسم تنسيقية ألند كوباني كلمة طلب خلالها من المتظاهرين وقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و الثورة السورية وعلى رأسهم شهيد مدينة كوباني “الشهيد فاروق عيسى” وكذلك على كل أرواح شهداء الكرد والثورة السورية المجيدة.

فيما يلي بعض الصور من المظاهرة:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…