تحت شعار : – سوريا لكل السوريين والمجلس الوطني الكوردي يمثلني .
– حق تقرير المصير في إطار وحدة البلاد وفي ظل دولة تعددية برلمانية لامركزية
– حل كافة القضايا بالحوار والطرق السلمية ونبد العنف بكافة أشكاله وتحريم الاقتتال الكوردي الكوردي .
– الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي كمكون أساسي وثاني أكبر قومية في البلاد
– حق تقرير المصير في إطار وحدة البلاد وفي ظل دولة تعددية برلمانية لامركزية
– حل كافة القضايا بالحوار والطرق السلمية ونبد العنف بكافة أشكاله وتحريم الاقتتال الكوردي الكوردي .
– الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي كمكون أساسي وثاني أكبر قومية في البلاد
انعقد الجلسة التأسيسية للمجلس المحلي لمنطقة الدرباسية بمشاركة كافة أطياف الحركة الكوردية والحراك الشعبي والفعاليات الشبابية والنسائية من المجتمع المحلي بالدرباسية وريفها .
حيث أفتتح الجلسة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية ثم النشيد القومي الكوردي (هي رقيب) وبدأت الجلسة بكلمة السيد محمد موسى محمد عضو مجلس الأمانة في المجلس الوطني الكوردي حيث أكد إلى حاجة المجتمع الكوردي الذي يعاني الأمرين في وطنه سوريا إلى تكاتف القوى الوطنية الكوردية ورص الصفوف وتلاحم الجهود لإيجاد الحلول المناسبة للقضية الكوردية والتي هي قضية أرض وشعب يعيش على أرضه التاريخية والعمل على إزالة كافة العوائق بالتنسيق مع كافة القوى والفعاليات كما أكد إن الأكراد هم جزأ لا يتجزأ من ثورة الحرية في سوريا وهم قسم من المعارضة السورية وسوف يناضلوا بكل الطرق السلمية والديمقراطية للوصول إلى وطن يسوده الحرية والعدالة .
كما أكد السيد موسى في كلمته على تعليق عضويتهم من هيئة التنسيق وتجمع إعلان دمشق وان المجلس الوطني الكوردي هي خطوة في الطريق الصواب وعلينا تفعيلها وتنشيطها والتعويل على التنسيق مع الناشطين والمنظمات الحقوقية والفعاليات الشبابية والاجتماعية والنسائية .كما أكد على التوصل لوثيقة تفاهم مع مجلس الشعب الكوردي وتشكيل لجنة متابعة عليا للتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي للعمل المشترك لنبد الخلافات و توحيد الجهود ورص الصفوف للوصول إلى نظام ديمقراطي تعددي برلماني يتمتع فيه كافة شرائح المجتمع بالحرية وينعم بالسلام والأمان .
ثم ألقى السيد عبدو خلف (أبو حميد) عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكوردي كلمة تعرض فيه لسياسة حزب البعث الذي أنتهج الشعار القومي العروبي وصهر القوميات الأخرى في البوتقة العربية وإقصائهم من الحياة السياسية العامة واستمرارها لسياسة القمع والتنكيل بحق الشعب الكوردي وتجلى ذلك في أحداث آذار (ألفين وأربعة) الدموية في مدينة القامشلي .
وأكد السيد خلف بأن المجلس الوطني الكردي كان مطلبا شعبيا أما اليوم بات ضرورة هامة بالتزامن مع توحيد الصف الكوردي بكافة قواه الوطنية والفعاليات السياسية والاجتماعية والنشاطات الشبابية كما أكد باسم المجلس الوطني الكوردي ضرورة المشاركة الفعلية في النضال السلمي للتحول إلى وطن ديمقراطي تعددي
ثم ألقى السيد أحمد السينو كلمة باسم المجلس الوطني الكوردي أكد فيه بأن السلطة السورية لم تتعظ من مآلات الربيع العربي وثورات الحرية التي غيرت الأنظمة في أكثر من دولة عربية كما أكد السيد السينو بأن الشعب الكوردي في سوريا شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية وهو مكون رئيسي من مكونات الشعب السوري وهناك ضرورة ملحة لحل القضية الكوردية حلا ديمقراطيا عادلا.
وأكد السينو بان استقبال السيد أمين العربي أمين عام الجامعة العربية لوفد من المجلس الوطني الكوردي في القاهرة إنما هو اعتراف عربي بالمجلس الكوردي.
وفي نهاية الجلسة تم إعلان تشكيل مجلس محلي لمدينة الدرباسية وريفها تعمل في إطار المجلس الوطني الكوردي مؤلفة من أكثر من مائتي عضو تتوزع في أربع لجان ثلاثة منها للريف وأخرى للمدينة
وفي الختام أكد السينو بأن المجلس المحلي سوف تعمل وفق تعليمات الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي , وتمنى من السادة أعضاء المجلس أن يقوموا بمسؤولياتهم والدور المنوط بهم لخدمة المجتمع المحلي والحفاظ على مكتسباته.
الدرباسية – قرية هرم رش 25/2/2012
كما أكد السيد موسى في كلمته على تعليق عضويتهم من هيئة التنسيق وتجمع إعلان دمشق وان المجلس الوطني الكوردي هي خطوة في الطريق الصواب وعلينا تفعيلها وتنشيطها والتعويل على التنسيق مع الناشطين والمنظمات الحقوقية والفعاليات الشبابية والاجتماعية والنسائية .كما أكد على التوصل لوثيقة تفاهم مع مجلس الشعب الكوردي وتشكيل لجنة متابعة عليا للتنسيق مع حزب الاتحاد الديمقراطي للعمل المشترك لنبد الخلافات و توحيد الجهود ورص الصفوف للوصول إلى نظام ديمقراطي تعددي برلماني يتمتع فيه كافة شرائح المجتمع بالحرية وينعم بالسلام والأمان .
ثم ألقى السيد عبدو خلف (أبو حميد) عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكوردي كلمة تعرض فيه لسياسة حزب البعث الذي أنتهج الشعار القومي العروبي وصهر القوميات الأخرى في البوتقة العربية وإقصائهم من الحياة السياسية العامة واستمرارها لسياسة القمع والتنكيل بحق الشعب الكوردي وتجلى ذلك في أحداث آذار (ألفين وأربعة) الدموية في مدينة القامشلي .
وأكد السيد خلف بأن المجلس الوطني الكردي كان مطلبا شعبيا أما اليوم بات ضرورة هامة بالتزامن مع توحيد الصف الكوردي بكافة قواه الوطنية والفعاليات السياسية والاجتماعية والنشاطات الشبابية كما أكد باسم المجلس الوطني الكوردي ضرورة المشاركة الفعلية في النضال السلمي للتحول إلى وطن ديمقراطي تعددي
ثم ألقى السيد أحمد السينو كلمة باسم المجلس الوطني الكوردي أكد فيه بأن السلطة السورية لم تتعظ من مآلات الربيع العربي وثورات الحرية التي غيرت الأنظمة في أكثر من دولة عربية كما أكد السيد السينو بأن الشعب الكوردي في سوريا شعب أصيل يعيش على أرضه التاريخية وهو مكون رئيسي من مكونات الشعب السوري وهناك ضرورة ملحة لحل القضية الكوردية حلا ديمقراطيا عادلا.
وأكد السينو بان استقبال السيد أمين العربي أمين عام الجامعة العربية لوفد من المجلس الوطني الكوردي في القاهرة إنما هو اعتراف عربي بالمجلس الكوردي.
وفي نهاية الجلسة تم إعلان تشكيل مجلس محلي لمدينة الدرباسية وريفها تعمل في إطار المجلس الوطني الكوردي مؤلفة من أكثر من مائتي عضو تتوزع في أربع لجان ثلاثة منها للريف وأخرى للمدينة
وفي الختام أكد السينو بأن المجلس المحلي سوف تعمل وفق تعليمات الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي , وتمنى من السادة أعضاء المجلس أن يقوموا بمسؤولياتهم والدور المنوط بهم لخدمة المجتمع المحلي والحفاظ على مكتسباته.
الدرباسية – قرية هرم رش 25/2/2012
الإعلامي حسين خليل