تصريح اللجنة الإعلامية لحزب آزادي الكردي في سوريا: مداهمة منزل الرفيق كمال علي

    تعرّض منزل الرفيق كمال علي (أبو كاردوخ) عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكردي في سوريا لمداهمة مفاجئة صباح يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحاً في 22 / 2 / 2012 حيث اقتحم شخصان مجهولان يلبسان نظارات سوداء بسيارة سوداء (يُعتقد بأنهما من شبيحة النظام) منزله الكائن في مدينة عامودا ولم يكن موجوداً في بيته ، مما أصاب أطفاله برعب وخوف شديدين ، فعلا صراخهم وعويلهم الأمر الذي دفع بهما إلى الخروج بعد تأكدهما من غيابه ، ومازالت طفلة له مصابة بالرعب حيث تمّ إسعافها إلى الطبيب أكثر من مرة.
  إننا وفي الوقت الذي ندين مثل هذه الممارسات الإرهابية التي لن تثني أبناء شعبنا عن النضال في سبيل تحقيق أهداف الثورة السورية السلمية ، نحّذر النّظام من مغبة ارتكاب أية أعمال من هذا القبيل، ونحمّله المسؤولية الكاملة عما يتعرّض له رفيقنا كمال وأبناء شعبنا الكردي من انتهاكات وإرهاب نفسي.

24 / 2 / 2012  
اللجنة الإعلامية

لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…