المجلس الوطني السوري يرحب باعتراف الاتحاد الأوروبي ودعمه للشعب السوري

رحَّب المجلس الوطني السوري بإعلان الاتحاد الأوروبي الاعتراف به وتجديد الدعم لمطالب الشعب السوري في وجه القمع والمجازر الشرسة.

وقد عبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل البارحة عن استيائهم المتزايد من حملة النظام السوري الهمجية القمعية ضد المدنيين.

وجمد 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي أصول سبعة مسؤولين في نظام الأسد بالإضافة إلى مصرف سورية المركزي، إضافةً إلى عقوبات أخرى مثل حظر الاتحاد الأوروبي الشحن الجوي للبضائع وحظر شراء المعادن النفيسة والذهب والماس من سورية
وقال الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري: نرحب بموقف الاتحاد الأوروبي والبيانات الصادرة عنه.

إن من شأن الاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني السوري أن يمكننا من اتخاذ خطوة إلى الأمام خلال هذا الوقت العصيب، كما أننا ندعو من بقي من فصائل المعارضة السورية الأخرى للعمل مع المجلس الوطني السوري.

وعلينا ألا ننسى أننا جميعاً كسوريين لدينا هدف مشترك واحد، وهو إسقاط نظام الأسد المجرم وإعادة بناء سورية الديمقراطية والمدنية

وقد اتخذ المجلس الوطني السوري مؤخراً عدداً من الخطوات الملموسة تعكس صوت الشارع السوري، بما في ذلك تكثيف الدعوات للتدخل الدولي لضمان وصول الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحاصرين في سورية.

وأضاف غليون: نحن نستخدم كل الوسائل السياسية والدبلوماسية الممكنة لضمان اتخاذ إجراءات سريعة وملموسة بما في ذلك تقديم الدعم للجيش السوري الحر.

وسيساهم الاعتراف الرسمي للاتحاد الأوروبي بالمجلس الوطني السوري في إعطائه زخماً إضافياً لمواصلة العمل

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…