جمعة حقوق الشعب الكوردي30-3-2012

ثورات تسرق 
و ثورات تباع
ولكن الثورة لن تقف على كم ثور …..
في هذه المرحلة الحاسمة من عمر الثورة السورية يصر أصحاب الفكر العفلقي إلا أن يكشفوا عن وجوههم البشعة ضاربين عرض الحائط بكل العهود و المواثيق التي وقعوا عليها.

متأملين أن يمرر القرار فيما أدرجوه خدمة لوحدة المعارضة في وجه الطاغية المستبد و لكن الوفد الكوردي المشارك في المؤتمر أكثر بأن الفكر المستبد المتمثل بمجموعة كمن الأشخاص الذين يحاولون التفاوض على الدم السوري و الكوردي ليست ببعيدة كثيراً عن السلوك المستبد الذي يقوم به النظام ضد الشعب السوري والقومية الكوردية
 وهذه الأفكار تشكل سابقة خطرة لمستقبل سوريا الجديدة التي نجاهد على بنائها كدولة ديمقراطية تشاركية تعددية مدنية برلمانية … تستوعب كل القوميات وتعترف بها وتقدّر لغتها وفلكلورها وخصوصيتها القومية لكل ذلك ندعوكم إلى: الخروج لجمعة حقوق الشعب الكوردي ….

لنثبت لأصحاب هذا الفكر الإقصائي بإنّ تاريخ تهميش القوميات والحقوق قد ولّى دون رجعة وإننا مستمرون في ثورتنا حتى إسقاط هذا النظام يدا بيد مع المعارضة الداخلية الشريفة والأصوات الحرة التي تدعو إلى مستقبل أجمل لكل القوميات في سوريا .
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
المكتب الإعلامي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…