تقرير مظاهرة طلاب ديريك (المالكية) 12/1/2012

بناءا على دعوة طلاب ديريك xwendexwazen derike  و نظرا لمحاصرة قوات الامن ثانوية يوسف العظمة مركز انطلاق المظاهرة تم تغير مكانها الى مركز المدينة .

حيث احتشد طلاب و طالبات جميع المدارس في ديريك وانطلقت مظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة حيث هتف الطلاب المتظاهرون بكافة شعارات الثورة وطالبوا بأسقاط النظام و رحيل بشار السفاح و حيوا جميع مدارس ديريك وحيوا المدن المحاصرة و المنكوبة و حيوا الاعلام الحر وطالبوا بحماية دولية للمدنيين العزل و طالبوا بتوحيد الخطاب و الصف الكوردي وطالبوا بالافراج عن كافة المعتقلين في سجون النظام وقاموا برفع العلم الكوردي وعلم الاستقلال.

 

نشكر جميع الطلاب والطالبات الذين شاركوا في هذه المظاهرة الرائعة و نؤكد لجماهير شعبنا و أهلنا بأننا سنستمر في حراكنا و مظاهراتنا حتى تحقيق كافة مطالب الشعب السوري عموما و الكوردي خصوصا .
 هيئة اعلام طلاب ديريك xwendexwazen derike

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…