استقبلت عامودا اليوم في تمام الساعة الخامسة مساءً شهيدها البطل محمد سمير جميل يحيى -الذي استشهد على يد قوات الأمن الغادرة بعد رفضه إطلاق النار على المتظاهرين في حمص عاصمة الثورة السورية -.
وكانت السلطات قد رفضت تسليم الجثة في الصباح وأجلت تسليمه إلى المساء تفادياً لتحول التشييع إلى مظاهرة حاشدة ضد النظام.
لكن الثوار في عامودا رغم البرد الشديد أصروا على الخروج في التشييع لتتحول إلى مظاهرة تندد بالجريمة النكراء وتؤكد مواصلتها درب الحرية والشهادة من أجل استقلال الوطن من النظام الأسدي .
وكانت السلطات قد رفضت تسليم الجثة في الصباح وأجلت تسليمه إلى المساء تفادياً لتحول التشييع إلى مظاهرة حاشدة ضد النظام.
لكن الثوار في عامودا رغم البرد الشديد أصروا على الخروج في التشييع لتتحول إلى مظاهرة تندد بالجريمة النكراء وتؤكد مواصلتها درب الحرية والشهادة من أجل استقلال الوطن من النظام الأسدي .
بدأ التشييع من دوارآزادي (دوار الحسكة) حيث كان الأهالي بانتظار الشهيد وحملوه على الأكتاف ، وزفوه لمدة نصف ساعة حيث كانت قناة الجزيرة مباشر تبث الحدث مباشرة .
وبعدها توجه المشيعون إلى طريق الحسكة بهتافاتهم التي كانت تصدح سماء عامودا وأهمها (دم الشهدا مو نسيانينو …..
شهيد نامره … الخ ) وأثناء التشييع قام أحد الثوار من تنسيقية عامودا بترديد القسم الثوري باللغتين الكردية والعربية وأصر على مواصلة الثورة حتى اسقاط النظام، ومن ثم أكمل المشيعون طريقهم باتجاه طريق البلدية حيث قام بعض الشباب الغاضبين بمهاجمة فرقة حزب البعث وقاموا بتحطيم صور المقبور حافظ وابنه العاقّ بشار ، وبعدها أكمل المشيعون طريقهم نحو مقبرة شرمولا حيث وري الشهيد الثرى .
وعند دفن الشهيد ألقى ثائر من تنسيقية عامودا كلمة أكد فيها اللحمة الوطنية بين أطياف المجتمع السوري ( كردا وعربا وآثورا ومسلمين ومسيحيين ودروز ويزيديين ) وأكّد بأنّ الدماء السورية رخيصة بالنسبة لبشار السفاح .
ثم انتهى التشييع بالفاتحة على روح الشهيد الطاهرة .
ويذكر بأن الجميع شاركوا في التشييع (تنسيقية عامودا- اتحاد شباب الكورد – تنسيقية شباب عامودا ) وقد قدر عدد المشيّعين بأكثر من 6 آلاف مشيع .
روابط الفيديو :
http://youtu.be/GgrByZFIIR8
http://youtu.be/QB6WNhDs2_k
http://youtu.be/KnEEevSH-0E
http://youtu.be/8Ic9ck8h7ek
http://youtu.be/14HrkiRRZk8
http://youtu.be/5EBE4OyLUZw
وبعدها توجه المشيعون إلى طريق الحسكة بهتافاتهم التي كانت تصدح سماء عامودا وأهمها (دم الشهدا مو نسيانينو …..
شهيد نامره … الخ ) وأثناء التشييع قام أحد الثوار من تنسيقية عامودا بترديد القسم الثوري باللغتين الكردية والعربية وأصر على مواصلة الثورة حتى اسقاط النظام، ومن ثم أكمل المشيعون طريقهم باتجاه طريق البلدية حيث قام بعض الشباب الغاضبين بمهاجمة فرقة حزب البعث وقاموا بتحطيم صور المقبور حافظ وابنه العاقّ بشار ، وبعدها أكمل المشيعون طريقهم نحو مقبرة شرمولا حيث وري الشهيد الثرى .
وعند دفن الشهيد ألقى ثائر من تنسيقية عامودا كلمة أكد فيها اللحمة الوطنية بين أطياف المجتمع السوري ( كردا وعربا وآثورا ومسلمين ومسيحيين ودروز ويزيديين ) وأكّد بأنّ الدماء السورية رخيصة بالنسبة لبشار السفاح .
ثم انتهى التشييع بالفاتحة على روح الشهيد الطاهرة .
ويذكر بأن الجميع شاركوا في التشييع (تنسيقية عامودا- اتحاد شباب الكورد – تنسيقية شباب عامودا ) وقد قدر عدد المشيّعين بأكثر من 6 آلاف مشيع .
روابط الفيديو :
http://youtu.be/GgrByZFIIR8
http://youtu.be/QB6WNhDs2_k
http://youtu.be/KnEEevSH-0E
http://youtu.be/8Ic9ck8h7ek
http://youtu.be/14HrkiRRZk8
http://youtu.be/5EBE4OyLUZw