في برنامج حصاد اليوم الأخباري ليوم الأحد في 15/12/2012 والساعة العاشرة مساء أجرت مذيعة الجزيرة السيدة ليلى الشايب حواراً مع الدكتور عبد الحكيم بشار رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا تناول الأسئلة التالية:
كيف تصف العلاقة بين المجلس الوطني الكردي والمجلس الوطني السوري ؟
المجلس الوطني السوري – حسب ما يتردد – يحاول أن يكسب إلى جانبه كل مكونات المجلس الوطني الكردي بأحزابه وقواه بشكل كامل ، ويبدو أنكم تعارضون .
لماذا ؟
لا نعارض لكن لا يزال خطاب المجلس الوطني السوري على الصعيد الكردي في مؤتمره الأول في تونس لا يزال دون مستوى الطموح لشعبنا الكردي ودون مستوى حقوقه المشروعة ولا يزال ناقصاً فيما يخص القضية الكردية وفيما يخص سوريا كبلد متعدد القوميات
تطمح إلى مطمحكم في إقامة دولة خاصة بالأكراد ؟
ليس هكذا ، اتخذنا عدة قرارات في المجلس الوطني الكردي نعتبرها لمصلحة سوريا عامة قبل مصلحة الكرد منها اللامركزية السياسية وإقامة دولة علمانية لتجنب أي لبس والتباس حول الدولة المدنية ودعونا إلى عقد اجتماعي جديد بين مختلف مكونات الشعب السوري …
اللامركزية التي تشير إليها قد تفسر بأنها نوع من الاستقلالية تشملكم أنتم كأكراد المنطقة ككل وليس فقط أكراد سوريا وأكراد العراق
نحن طالبنا باللامركزية لكل سوريا على الأرض السورية سقفها وحدة سوريا أرضاً وسيادة وشعباً لا تمس نهائياً ولكن بحكم التعدد القومي والتعدد الديني والمذهبي فإننا نعتقد أن اللامزية هي الحل لتجنب أي احتقانات بعد تغيير النظام …
لكن كيف يمكن بالمقابل طمأنة الجانب الآخر والأطياف الأخرى عامة بأنكم ربما لن تستخدموا الثورة طريقاً لمطمحكم بإقامة دولة كردية ؟
نحن إذا طالبنا بدولة كردية لا نخجل من ذلك لأننا شعب يعيش على أرضه التاريخية ولكن نحن من نقرر البقاء داخل سوريا أرضاً وشعباً وكياناً سياسياً ونبحث عن شراكة حقيقية مع أشقائنا
السوريين بمختلف انتماءاتهم القومية والفكرية والمذهبية ، نبحث عن عقد اجتماعي جديد وليس عن عقد قسري كما فعله حزب البعث والنظام الحاكم ، ونرفض الانفصال رفضاً قاطعاً