هل يمكن لأشخاص لم تبد منهم مواقف إيجابية في الثورة أو هناك ملاحظات على طريقة أدائهم أن يكونوا أعضاء في اللجنة التحضيرية؟
أنا لا اعرف أسماء اللجنة التحضيرية إلا اسمين من خلال النت لكنني اعتقد ان اللجنة التحضيرية من المفترض ان تكون من الشخصيات النشطة وغالبيتها من المستقلين وليس من الحزبيين مع احترامي وتقديري لأعضاء اللجنة التحضيرية
هل ترى في توجيه مكتب الإقليم الدعوات دون العودة إلى الأحزاب الكوردية في سورية تدخلاً في شؤونها الخاصة؟
أنا أظن ان مثل هذه الأمور من المفترض ان تتم بالتشاور بين الطرفين
هل اختيار ممثلي الأحزاب كأعضاء لجنة تحضيرية للكونفرانس كان موفقاً، وهل يبرئ موقف الأحزاب إذا كان ممثلوها قد أخطؤوا في مهمتهم الحساسة والخطيرة؟
دائما عودتنا أحزابنا ان هناك نقص وانه ليس بالإمكان أفضل مما كان وهذه مقولة الفاشلين والعاجزين والتنابل
ما الجدوى من هذا الكونفرانس؟، هل هو مجرد لقاء تعارفي لا أكثر، مادام أنه لا يصدر بالقرارات .
لا اعرف الجدوى أنا اعرف ان العنوان كبير كنت أتمنى ان يكون تنظيمه وإدارته ناجحة لكي يأتي بنتائج جيدة
عندما يتم اختيار المستقلين من قبل الحزب السياسي، ألا يأتي هذا تدخلاً في شؤونهم، وهو يعني أن ليس هناك مستقلين؟
– نعم وتدخل سافر – للأسف الشديد-
ماذا عن تغييب المنظمات الحقوقية الكردية التي ناضلت خلال السنوات الماضية بوتائر عالية من أجل خدمة الشعب الكوردي في سوريا؟
ان كانت قد غيبت فهو الخطأ الأكبر
ماذا عن إبعاد أحزاب وفعاليات اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
تماما يبدو أن سيناريو المجلس الوطني الكوردي يتكرر باربيل – للأسف –
أخطاء اللجنة التحضيرية وبالتالي الأحزاب التي يمثلونها ألا تحسب على حكومة الإقليم؟
الأخطاء تعود لأصحابها وليس للإقليم لكن كان على الإقليم توجيه النصح والإرشاد
نصف المليون دولار المخصص لإقامة هذا المؤتمر من قبل رئاسة الإقليم ألم يكن من الأجدى أن يقدم للشباب الكردي المشارك في الثورة ؟
دفع المبلغ للمؤتمر لإنجاحه أمر جيد اما الدفع لشباب الثورة فهذا يعود للإقليم وسياساته
كلمة أخيرة تقولها؟
اقول متى يصحو السياسي الكردي ويعرف أنه يمارس الخطأ ومتى يرفع أناسا للقمة ويسقط أناسا للوادي لمجرد أن الأولين حزبيين وأن الآخرين هم مستقلين
لازكين ديروني: مؤتمر كوردي في قامشلو و كونفرانس في هولير…..
وماذا بعد!!!!!!!
في البداية لا بد ان اشكر موقع (ولاتى مه) على دعوته للكتاب و المثقفين للمشاركة في ابداء آرائهم حول كونفرانس هولير للجالية الكوردية في الخارج.
في الحقيقة لست مطلعا على تفاصيل ما جرى في هولير من تشكيل اللجنة التحضيرية و من ثم انتقاء اعضاء المؤتمر سواء كان من الحزبيين او من المستقلين , ولكنني كنت مطلعا على تفاصيل ما جرى في الداخل اثناء انتقاء اعضاء المؤتمر الكوردي في قامشلو و تصرفات بعض الاحزاب في اقصاء و تهميش و ابعاد بعض المستقلين الوطنيين الكفوئين و تنسيقيات الشباب الكورد و منظمات حقوقية و غيرها بشكل مقصود لاسباب لا نريد اعادة ذكرها.
و لكنني اجزم بان نفس ما فعلوه في الداخل فعلوه في الخارج و اكثر و لا اعتقد باني ساوضح ذلك اكثر من اللوحة الكاريكاتيرية للفنان القدير يحي سلو سلمت يداه.
بالفعل لا يهم الاحزاب الكوردية لا الكفاءات و لا القدرات و لا الاستقلالية بقدر ما يهمهم المظاهر و الشكليات و الروتين المتبع منذ خمسين سنة حتى الان و الذي كان سببا من اسباب الانشقاقات المتتالية في صفوف هذه الاحزاب و لم يسلم منه احدا حتى وصل بهم الحال الى ما هم عليه الآن و ذلك من اجل منصب مزيف او كرسي عتيق على حساب وحدة الصف الكوردي و حقوقه و الدليل على ذلك عندما كانوا ينشقوا عن بعضهم اليوم تجدهم في اليوم الثاني مع بعضهم في تحالف او جبهة او….الخ.
و النقطة الجوهرية في هذا الموضوع هي في تعيين اللجنة التحضيرية للكونفرانس و المنطق العلمي يقول من ينطلق من فرضيات خاطئة من المستحيل ان يصل الى نتائج صحيحة و المسؤولية تقع على عاتق الاحزاب في الاول والاخير و المثل الكوردي يقول الخط الاعوج من الثور العجوز (xeta xwehir ji gayê pîre).
اما بالنسبة لمكتب الاقليم اذا كان صحيحا قد تدخل في اختيار المندوبين دون الرجوع الى اللجنة التحضيرية فلا يحق له , ويعتبر تدخلا في شؤون اللجنة لان اهل مكة ادرى بشعابها , اللهم اذا كانوا متفقين فيما بينهم .
اما بالنسبة للقرارات التي ستخرج بها الكونفرانس : اعتقد بان نفس ورقة المؤتمر الكوردي في قامشلو ستطبع بعد تغيير الاسم و العنوان و ترسل الى هولير لاعلانها لان الكونفرانس هو متمم لمؤتمر قامشلو لا اكثر و لا اقل لكن الامر المهم و الذي بات واضحا و جليا للكل هو احتكار و هيمنة حزبين على القرار الكوردي في سوريا و بدعم من هولير و السليمانية و خاصة عندما رأينا جلوس السيد عبدالحميد درويش على يسار الدكتور برهم صالح و الدكتور عبدالحكيم بشار على يمين الرئيس مسعود البرزاني مع احترامنا الشديد لهم جميعا و لكن لكل صورة دلالاتها.
و اريد ان اتوقف قليلا عند هذه النقطة لاهميتها, فالعلاقة الثنائية بين حزبين مسألة طبيعية , و لكن يجب ان لا تصل الى حد فرض حزب معين و ارادته على الاحزاب الاخرى و الاستفراد بقرارات الشعب الكوردي في سوريا و بالتالي يصبح ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية للشعب الكوردي في سوريا بشكل او بآخر, و لكننا لا ننكر ابدا بل نقدر عاليا دعم و مساندة حكومة اقليم كوردستان للشعب الكوردي في سوريا و قضيته العادلة ماديا و معنويا.
29/1/2012
سليمان حسين: لا مؤتمر كوردي كامل دون اتحاد القوى الديمقراطية والتنسيقيات التي بدأت بها الثورة “ائتلاف سوا – اتحاد شباب الكورد، والمنظمات الحقوقية والنساء والكتاب والصحفيين والمستقلين
أشكر موقع (ولاتي مه) الالكتروني وهو أحد المواقع الكوردية المقروءة في إقليم كوردستان، وفي اوربا والعالم، وبعد ذلك أعبر عن تقديري لملفكم المتميز عن ما يسمى بالمؤتمر الكوردي أولا وتاليا الكونفرنس المنعقد في هولير والمسمى ب” كونفرانس الجاليات الكوردية في الخارج” الأسئلة المكتوبة تبين عمق اطلاع الموقع على الواقع الكوردي ومجريات الأمور، وهو بالذات صورة عن هذا الكونفرانس، الذي أصبح حديث الشعب الكوردي في سورية، وفي كل مواقع وجودهم، لأن المؤتمر كان يجب أن يكون لغير الحزبيين فالحزبيون هم مع مايسمى بالمؤتمر الوطني، ولاداعي لحضورهم، وعددهم لا يتجاوز 10 % من الشعب الكوردي ، لأن بينهم أحزاب ليس لها في قضاء محافظة الجزيرة غير10 أشخاص، ويوجد أحزاب ليس عندهم في عفرين أكثر من 5 أشخاص، وهم لا يمثلون الشعب الكوردي وتوجد ململمة منهم حتى داخل أحزابهم، ويوجد 80 % من الشعب الكوردي الحر، منهم بالأرقام والإحصائيات، ويوجد 8000 شخص من أنصار البيده 2000 منهم من قوات الغيريلة الذين نزلوا لسورية باتفاقيات معروفة ، وكان خبات ديريك واحد منهم، وموقعهم جبل قنديل.
بالنظر لضيوف الكونفرنس نرى أن نصفهم من الحزبيين الذين احترقت أوراقهم، حتى وان كانت أسماءهم معروفة، وهناك 30% منهم من المتسلقين الذين لم تظهر لهم مواقف مع الثورة، لا بمالهم ولا بأرواحهم، وهناك أشخاص متسللين منهم بعثيون وأصحاب سوابق مع أجهزة السلطة السورية، وللقارئ أن يتصور أن في هولير والسليمانية ودهوك مئات الكورد السوريين الأشراف لم يتم دعوة أحد منهم، و هناك من استطاع الوصول للمؤتمر بتقديم الهدايا والموائد للبعض من أعضاء اللجنة التحضيرية، وهناك من مارس الابتزاز بحق المدعوات والمدعوين وهذا كلام ليس هنا محله.
أكثر أعضاء اللجنة غير مقبولين بمجتمعنا الكوردي في قامشلو وعفرين وتربسبيه وديركا حمكو هناك أمور لا أريد أقولها عن أسرار اللجنة وبعض السكرتيرية ويندى لها الجبين.
البعض يضع الأمل على جيل الشباب وممثل الشباب في اللجنة تجاوز اللجنة وقدم الأسماء لديوان الرئاسة ، بطريقة معيبة وكان بين المدعوين كلهم جماعته من تنسيقية صغيرة جدا في الاقليم وجماعتها في الخارج ومنهم اخوين من عائلة واحدة، وهناك إشارة حول عمل هذا الشاب وهؤلاء من قبل اللجنة التحضيرية والمطلعين والسيد نوري بريمو وهندرين سعيد وشلال كدو صرحوا ذلك.
والظاهر أن السروك البرزاني عرف بأي طريقة يوصل رسالته للقيادات ولممثليها من اللجنة التحضيرية وطباخو الكونفرنس عندما قال لهم أنتم ببيتكم ولكن أنتم لستم كل الأحزاب فوحدوا صفوفكم، رداً على هؤلاء الذين يحتلون مكتباً في القرية الإيطالية ب4000 دولار شهريا وتكاليف عالية جدا، وفواتير مفتوحة بأيدي آمنة جدا، وكان معنى كلامه أن كلامكم في تمثيل كل الكورد ليس صحيحاً، وشعار المجلس الكوردي يمثلني قول بلا فعل، وكلهم صفقوا لكلام السروك مسعود وكان المطلوب أن ينزلوا رؤوسهم من الخجل.
وفي اللجنة، هناك أشخاص منهم اقترف فضائح كبيرة، وكان يجب أن يقدموا استقالتهم، إلا أنهم لم يفعلوها، فهذا الذي فتح ما يسمى مركز دراسات وسرق منه، وهناك من سرق من أموال الطلاب، وهناك الهارب من الديون أو عامل المطبعة الذي صاروا مذيعين ورؤساء تحرير صحف في السليمانية، ومستعدين لوضع البندقية كما يقول ملف (ولاتي مه) من كتف إلى كتف ألف مرة، لافتقادهم المبدأ والركض وراء المال والمصلحة، وكان المؤتمر فرصة كبيرة ليقدموا عهدا للشعب الكوردي بأن لا يكرروا أخطاءهم الرهيبة لنغفر لهم تخاذل البعض، وعدم نزاهة أيدي البعض والتصرف بموجب (المحمودكي والعتمانكي) الحزبي، إلا أنهم دعوا أغلبية المقربين من الشبيحة كمستقلين وكواجهات أحزاب كرتونية، حتى قال البعض أنه “مؤتمر للشبيحة” وظنوا القيادات أن إقناع حكومة الإقليم التي نسيتنا 21 سنة وانتبهت لنا بعد11 شهر من الانتفاضة السورية، بانهم قادرين أن يرموا أخطائهم على الإقليم، مستغلين محبة الشعب الكوردي في سورية للقيادة البرزانية لحد التقديس، إلا أن السروك البرزاني كان أكبر من أن يمرق لهم مؤامرتهم على حكومة الإقليم، وكشف عن ورق التوت لتبين الحقائق.
اللجنة منذ شهرين تلتقي بشكل اسبوعي في المقر المخصص، وبعدها يذهبون إلى المطاعم الراقية، ويرفعون الأقداح، يتحدون ويتفرقون، يسقطون النظام ويعيدونه، وشعار جميعهم لو اعترف بنا بشار الأسد فلماذا لا نساند نظامه، يقولون ذلك في النقاشات ومعهم السكرتيرية وقياداتهم عندما يأتون للإقليم، فعلى حساب من تلك الموائد العامرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا مؤتمر كوردي كامل دون اتحاد القوى الديمقراطية والتنسيقيات التي بدأت بها الثورة “ائتلاف سوا – اتحاد شباب الكورد، والمنظمات الحقوقية والنساء والكتاب والصحفيين والمستقلين، أما الوجوه الانتهازية التي أتوجه بجائزة للجنة التحضيرية لتجد إيجابية وحيدة لها، أو موقف إيجابي أو أن هناك واحد من جالياتهم راضي عنهم، اسمحوا لنا هذا كونفرانس لبعض المرفوضين
والمنبوذين مع احترامي لتاريخ من جاء بالخطأ من المناضلين، وشكر خاص للدكتور الأكاديمي الذي رفض المهزلة ولم يفضحهم وترك الحديث عن صدمته بهم لفترة ما بعد الكونفرانس.
وشكراً للسروك مسعود لأنه كان صريحاً في إشارته لحجمهم الفعلي، وربما يعرف حق المعرفة أنهم وبال وكابح أمام تطلعات شعبنا وثورته .
جوان عبدالله: مؤتمر هولير لا علاقة له بكرد سوريا
يتوهم الكثير من المطلعين بأن مؤتمر هولير الذي انعقد في الفترة بين 28-29-1-2012 بأنه كان من أجل مصلحة كورد سورية، وهذا باطل لأننا وجدنا خلال السنوات الماضية حال اللاجئين الكورد السوريين إلى إقليم كوردستان، ومعاناة أهالي مخيم مقبلي، وحتى الاعتداء عليهم، وتسليم زوجة وأطفال أحد اللاجئين للحكومة السورية بناء على تقارير أمنية حتى ولو كان سيئاً افتراضاً، والنظرة الدونية للكورد السوريين، وتدخل الإقليم في فرض الوصاية على الكورد السوريين والدليل إقامة هذا المؤتمر لصالح أحزاب تابعة، انضوت تحت راية طرف مقرب منه، واستبعاد أطراف عديدة لها وزنها الكبير.
حكومة الإقليم بإقامة هذا المؤتمر على أرضها صادت عصفورين بحجرة: العصفور الأول رسالة للقوى العراقية الإقليمية بأن كورد الإقليم ليسوا وحدهم، وإن هناك ظهر من كرد سورية سوف يستطيع الوقوف معه، أي النظر إلى كورد سورية كما قال الشهيد عبدالرحمن قاسملو بأنهم عبارة عن جسر كوردستاني، والعصفور الثاني إرضاء كورد سورية بأنهم معهم في قضيتهم، بعد أن همشوهم وقالوا : مصلحتنا في بغداد، و لم يتحركوا أثناء انتفاضة12 آذار2004 وكان إعلامهم آخر من تعرض لما تم، ونسبت عبارة سريعة للسيد مسعود برزاني على أنه قالها، وكان عليه أن يطير فوراً لدمشق وينقل رسالته لهم، بينما كان الشباب الكوردي يقتل تحت التعذيب، والإقليم متفرجون لا يتحركون.
وكلمة السيد مسعود التي قال فيها إن كورد سورية 2مليون نسمة، توضح إلى أي درجة تنظر حكومة الإقليم إلى الشعب الكوردي في سورية، ولو أن وليد جنبلاط أو عبدالله أوجلان أو أردوغان قالوها لرأيت أن بيانات سياسية تصدر ضد هذا البيان، لأنها جريمة كبيرة ألا يعرف الكاك مسعود كم عدد سكان سورية، والظاهر لم يقم أحد من ضيوف وليمته في فندق ليرد عليه بالقول: سيدي الرئيس نحن 4 ملايين نسمة لو سمحت، ولكن من يستطيع أن يقول الحقيقة ، ولو أن الرئيس مسعود قال إن عدد كورد سورية مليون واحد لما اختلف موقف المدعوين للمؤتمر وهم أغلبهم لا تنطبق عليهم شروط المؤتمر، لأن المؤتمر كان يجب أن يكون لمن لم يتمثلوا في قامشلو لا الذين تمثلوا واعتبروها مكسبا للنوم في فندق ال5 نجوم وأكل لحوم طيور كوردستان.
وإذا حاول البعض ترقيع المؤتمر إلا أن هناك الكثير من الفساد المالي يتم الحديث عنه تم باسم المؤتمر، وإن الفساد كان سيد الموقف مع الدعوات الموجهة التي كانت عائلية وعشائرية أو من باب ” حكلي لأحكلك” ، لأن اللجنة التحضيرية فاسدة من أكبرهم إلى أصغرهم، و لابد أن يعرف الجميع أن حكومة الإقليم باحتوائها للمؤتمر والصرف الباذخ عليه أزادت من شرذمة الأحزاب الكوردية، وتصرفت الحزيبات الداعية له من موقع أننا محصنين بقلعة اسم الرئيس البرزاني، لكن موقع (ولاتي مه) وللتاريخ أشهد أكد حياديته وشجاعته وأزال وهم الخوف لأنه لاتوجد قضية لاتناقش.
فنحن عندما نرفض الرضوخ لمافيات pyd وتحولهم إلى أدوات بيد النظام فإننا لاننتظر من أخوتنا في حكومة الإقليم إلا معيناً للجميع كما ورد في كلمة الرئيس مسعود بعد أن راسله العديد من رجال الفكر والسياسة وشرحوا له أن من يراهم في المؤتمر هم فقاعات الحالة الكوردية السورية وزيوانها، هذا إذا رحمناهم، لأن الكثير من المرتزقة و القريبين من النظام السوري كانوا بين الضيوف؟؟؟؟؟؟
يحق للرئيس مسعود البرزاني أن يفتح صفحة جديدة لكورد سورية، ويعيد لهم بعض دينهم على أخوتهم في الإقليم، وهو ما يكون عبرالنظر لكل كورد سورية نظرة واحدة، وبعين واحدة، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مهما لبس البعض لباساً ما وادعى أنه حليف له، ف98 بالمئة من الشعب الكوردي حليف له، بينما الحزب الذي يدعي أنه حليفه لايمثل 2 بالألف، وسيفقد هذا العدد من الأنصار لولا ضربهم ب”سيف البرزانية” زوراً، فكيف يقول لهم: اتحدوا وهو يفتح مكتباً للمجلس الكوردي وحده، كيف يكون مع الشعب الكوردي في سورية ولم تصدر منه برقية باستشهاد مشعل التمو، أنت سيادة الرئيس ماء عيوننا، ونجلك ولكننا نقول لك الكلمة الصادقة.
إبراهيم مصطفى (كابان) : بين مؤتمر هولير والتشرذم الحزبي وتهميش الشباب وعقد جديد من التدخلات الكوردستانية ..
أبدأ وأقول: إن المؤتمر أنعقد فعلاً برعاية كاملة من حكومة إقليم كوردستان طبعاً بتدبير وتركيبة نفذها الحزبين الحاكمين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستانيين، وخصصا له مبلغ نصف مليون دولار وهو مبلغ ليس بقليل .
ولو تم إعطائه للحراك الشبابي في المدن الكوردية في كوردستان سوريا لتطور هذا الحراك وأصبح أكثر تنظيماً وتفعيلاً .
ولا يخفى على أحد إن قيادة الإقليم على إطلاع كامل بمن حضر ومن لم يحضر المؤتمر لطالما هي الجهة التي أرسلت بطاقات الدعوة للمشاركين ، يجب ومن المفروض أن يكون الحزبين الكوردستانيين على علمٍ كافٍ ، هذا إن لم تكن تعلم أكثر من غيرها إن معظم التنسيقيات التي تعمل على الأرض وتقود الثورة في الشارع لم تشارك في هذا المؤتمر أو لم يتم دعوتها أصلاً !!، وهذا لا يعني نسياناً من قبل الإقليم وإنما كما هو واضح مرسوم له ومقصود به ؟! بالإضافة إلى بعض التنظيمات الكوردية التي لم يتم دعوتهم أيضا وبعضهم تشارك الثورة في الشارع ..
وهي تنظيمات ليس لها علاقات مع الحزبين الحاكمين أو لربما التناقضات بين الأحزاب الغير مدعوة والمدعوة سبباً رئيسا في عدم دعوة ما تبقى من الأحزاب خارج مؤتمر هولير.
ورغم كل الهرج والمرج الحاصل حول المؤتمر وعدم مشاركة الشباب قام الإقليم بإنجاح المؤتمر بكافة الوسائل وفي مقدمة ذلك أمن له المالية والرعاية الإعلامية الكافية حيث القنوات الفضائية العربية والكوردية والأجنبية بثت الخبر والتقارير حول المؤتمر وتناولته كحدث كوردي سوري بارز .
يعلم قيادة الإقليم إن ائتلاف آفاهي للثورة السورية واتحاد تنسيقيات شباب الكورد ومجلس ثوار عفرين وائتلاف سوا بالإضافة إلى لفيف من المثقفين والكتاب الكورد لم يحضروا هذا المؤتمر وهذا يعني إن بطاقة فشل المؤتمر أكتمل تماماً ؟ ولكن في المقابل هل استطاع الحراك الشبابي تنظيم نفسه والتعبير سياسياً عن وجوده ككيان ثوري منظم له دوره في الحياة السياسية إلى جانب تحركه الثوري ؟؟ بالطبع لا !!!؟
إن الحراك الشبابي الجاري الآن في الشارع الكوردي لم يرتقي إلى المستوى المطلوب وذلك بسبب التشرذم المستمر بين التنسيقيات وهذا بفعل مباشر من التنظيمات الحزبية التي نجحت في خلق هذه المستنقعات داخل وحول وبين الشباب حتى لا تأخذ هذه التنسيقيات دور الأحزاب ومكانها في الحراك العام ، لقد نجحت الأحزاب الكوردية في خلق عائق أمام الشباب وتمكنت منها ومنعتها من التحول إلى حراك ممثل للشارع الكوردي في سوريا وأوقفت مسيرة التطور فيها بحيث لا تستطيع أن تتحول من حراك غير منظم إلى حراك منظم يخوضه ويديره مكاتب له بُعد سياسي وتحرك ثقافي واجتماعي إلى جانب ثوري ، كما لم تستطع هذه الاتجاهات الشبابية التعرف على نفسها في المجاميع الداخلية والمحافل الكوردستانية والدولية ، وبقيت مقوقعة طيلة الشهور العشرة للثورة بالإضافة إلى الأسباب الأمنية التي ضربت طوقاً وخناقاً حول رقبة الشباب الثائر ويزيد على ذلك الظروف المالية مما خلقت حالات وقتية عند صيرورة التنسيقيات حتى تظهر وتختفي وتظهر مكانه حراك أخر .
أعيد وأقول ثانية : إن حكومة إقليم كوردستان ليست جاهلة بالوضع الكوردي السوري كما يعتقده البعض ، وهي تنظر بعين الاعتبار إلى المسرح الكوردي من كافة الاتجاهات وتعلم إن عدم تنظيم الحراك الشبابي لنفسه يعني تقوية جبهة الأحزاب التي هي أكثر تنظيمياً وخبرة في المجال السياسي والتنظيمي ، وإذا كان الخيار أمام الإقليم التوجه إلى الكيان أو الإطار المنظم والمعلب والجاهز الذي سيكون تحت أنظاره وهو مبرمج أصلاً من المكاتب السياسية للحزبين الكوردستانيين ووجود هذه التنظيمات الكوردية في سوريا مرتبط بوجود وقوة الحزبين الحاكمين في الإقليم فإن الإقليم لن يدخر جهداً في صناعة ممثل جديد للشارع الكوردي وخاصة سيكون للممثل الجديد هوية سياسية أخرى وتطلعات لبرالية يتناقض مع الرؤية والتركيبة الحزبية المتخلفة للحزبين الكوردستانيين ، كما أن الحراك الشبابي الكوردي نتاج لربيع سوري وكوردي الذي سيكون له تأثير مباشر على إقليم كوردستاني حيث كان ولا زال هناك محاولات لبدء ربيع كوردي في الإقليم ضد النظام الشمولي الذي يمتاز به الحزبين الحاكمين.
وخلال هذه المعادلة والاستنتاج الطبيعي يكمن مصلحة الحزبين الكوردستانيين في دعم من هو موالي له ومن يتحرك بأمره .
كما أن الصراع بين الحزبين الكوردستانيين أيضاً له دوره وبُعده الإستراتيجي فلا بد أن يكرس كل طرف كوردستاني دعمه لمن هو تابع له في كوردستاننا السوري ، ومن المعروف من يتبعهما من أحزابنا .
ومن أجل الحفاظ على هذه الحقيقة عمل الإقليم على أن يحول من كان ضد الثورة إلى بطل ومفاوض باسم الكورد في سوريا .
الحكيم والحميد الذين كان لديهما مواقف ضبابية طيلة مسيرة حزبيهما بل أن حميد درويش اتهم الحراك الثوري قبل سنين عديدة بالحراك الإرهابي وكان يقف ويندد ويوقع البيانات مع من كان ضد الحراك الكوردي في الشارع واليوم أصبح بطلاً يفاوض باسم الكورد في سوريا !!؟ والحال ليس ببعيد عن عبد الحكيم بشار ، لقد تعب شبابنا ودفعنا أثماناً باهظة في المعتقلات والملاحقات وقتل مشعلنا وسط المدينة وفي وضح النهار واليوم من كان ضد الشارع بطلاً يفاوض ويتحدث باسم الكورد في المحافل الدولية ..!!!!؟
وإن استمر حال الحراك الشبابي على هذا النحو فإن المستفيد الأول والأخير هو الأحزاب الكلاسيكية وهي الآن في طريقها إلى جني ثمار تعب شبابنا الثائر ..
ومع كل هذه الحقيقة أعود وأسأل نفسي وإياكم : معظم الذين علقوا على مؤتمر هولير ونقدوه لم يتم دعوتهم إلى هذا المؤتمر وأنا أولهم ..
وأسألهم جميعاً : إذا وجهت إليكم الدعوة مع بطاقة الطائرة والإقامة في فندق خمس نجوم وسط هولير العاصمة ..
هل كنتم ستشاركون في هذا المؤتمر ؟.
أترك الجواب برسم الجميع ..
!!
29-1-2012
إبراهيم مصطفى ( كابان )
ibrahimkaban8@gmail.com