بيان: مرور عام على انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية في ديرك

بعد أن هبت رياح التغيير في المنطقة واندلعت ثورات شعبية وسلمية كبيرة في عدد من الدول العربية (تونس , مصر, ليبيا , اليمن , ….الخ) تطالب بالحرية والكرامة وإسقاط النظام وكان الجيل الشبابي الصاعد محرك أساسي لهذه الثورات.

لم تكن سورية بشكل عام ومدينة ديرك بشكل خاص تعيش بعيدة عن رياح تلك الثورات ,بل تفاعلت بإيجابية مع مطالبيها وشعاراتها وعاشت أجوائها فرفعت من المعنويات النضالية والثورية للشعب السوري وبالأخص الجيل الشبابي .

ونتيجة لسياسة الاستبداد والظلم من قبل النظام السوري القائم عامة والسياسات العنصرية والشوفينية المطبقة بحق الشعب الكوردي وقضيته العادلة خاصة .

قامت كوكبة من شبان ديرك الأحرار قي يوم 3/5/2011 م , بمظاهرة شبابية في ديرك تطالب بالحرية والكرامة وإسقاط النظام والتضامن مع المدن السورية الثائرة التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة , مدينة درعا مهد الثورة السورية المباركة والتي امتدت شرارتها كامل التراب السوري.
وبمناسبة مرور عام على انطلاق الشرارة الأولى للثورة في مدينتنا, نحن مجموعات الحراك الثوري في ديرك , نثمن  عالياُ دور ونضال تلك الكوكبة من شبان ديرك الأحرار الذين كان لهم الشرف الكبير في تفجير الشرارة الأولى للثورة في المدينة ونعاهد الشعب السوري الأبي على أن نستمر في الحراك الثوري الميداني حتى إسقاط النظام بكافة رموزه ومرتكزا ته وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية لامركزية والاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي, كمكون أصيل ويعيش على أرضه التاريخية وإيجاد حل عادل للقضية القومية الكوردية وفق المواثيق والأعراف الدولية ّ,وإلغاء كافة السياسات الشوفينية والعنصرية المطبقة بحق الشعب الكوردي وإزالة آثارها وتداعياتها والتعويض المتضررين عن تلك السياسات المقيتة والجائرة .
وفي هذه المناسبة نناشد كافة أطياف المعارضة السورية وندعوهم إلى تجميع الطاقات وتوحيد الرؤى ورص الصفوف في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الوطن السوري وذلك وفق صيغ من الاتفاق أو التوافق بين مكونات الشعب السوري جميعا كشركاء حقيقيين في هذا الوطن.

مجموعات الحراك الثوري في ديرك

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…