بيان لتغيير مكان تظاهرة الجمعة في قامشلي الحي الغربي

يا جماهير شعبنا الكردي المناضل

شهدت تظاهرات قامشلي الحي الغربي التي تنطلق من امام جامع قاسمو خلال الجمعتين الماضيتين مشكلات كادت تؤدي الى صدام بين المتظاهرين وبعض العناصر التي لجأت الى ممارسة العنف والإعتداء على بعض الجهات السياسية المعارضة للنظام, كما طال هذا العنف والإعتداء والإستفزاز المتعمد بعضا من انصار المجلس الوطني الكردي وذلك بهدف جر الشارع الكردي الى صدام داخلي لا يستفيد منه الا النظام الدكتاتوري العنصري القائم.
اننا في المجلس الوطني الكردي اذ نستنكر هذه التصرفات التي حدثت وندين اعمال العنف والاستفزاز التي اقدمت عليها تلك العناصر, وتحت اية ذريعة, كانت نؤكد بان مثل هذه الأعمال والممارسات لا تخدم وحدة الصف الكردي وتصب في طاحونة النظام الذي اخفق حتى الآن في الهاء الشارع الكردي في الصراعات الداخلية الهامشية , وتحييده عن المشاركة في الثورة.
ونوجه النداء لتلك العناصر التي تتعمد خلق الفوضى والإساءة الى سلمية تظاهراتنا ان يكفوا عن تلك الاعتداءات والممارسات الاستفزازية , ونؤكد لهم بأنها لن تستطيع ان تستجرنا الى الاصطدام مع إخواننا ولن تخرجنا عن إطار الحكمة في التعامل مع مثل هذه المواقف التي فشل النظام فيها, وذلك وعيا منا بخطورة الإنجرار الى هذه الأعمال والتصرفات ومغبتها
وتجسيدا لموقفنا الحريص على تهدئة الموقف والابتعاد عن أي نوع من التصعيد إننا نعلن من خلال هذا البيان ان تظاهرة يوم الجمعة الموافق لـ 11 -5-2012  في قامشلي حي الغربي ستكون وفق ما يلي: التجمع في تقاطع شارع عامودا مع شارع منير حبيب في الساعة الثانية عشر ظهرا ومن ثم سيتم والتحرك  باتجاه الجنوب دوار منير حبيب.
وندعو جماهيرنا الابية وجميع الأحزاب والتنسيقيات الى تعبئة الجماهير ليكون الحشد لائقا بنضال شعبنا في سبيل اسقاط النظام وتحقيق الحرية والديمقراطية وحقوق شعبنا الكردي القومية.
8-5-2012

 اللجان المحلية للمجلس الوطني الكردي في قامشلي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…