أكدت الإدارة الأمريكية اليوم أن لديها أدلة، بأن النظام السوري استخدم، أكثر من مرة، الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري.
وبتأكيد هذه المعلومات التي رأها السوريون وعاشوها وكانو ضحاياها منذ أسابيع عديدة في حلب وحمص وغوطة دمشق ، يصبح لزاماً على الامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أن تتحرك بصورة عاجلة وحاسمة لافهام النظام باللغة التي يفهمها بأن ما قيل عن اعتبار استخدام السلاح الكيماوي خطاً أحمر يترتب على تجاوزه نتائج جدية ، لم تكن مجرد أقوال بل تحذيرات على مستوى استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين عزل.
وبتأكيد هذه المعلومات التي رأها السوريون وعاشوها وكانو ضحاياها منذ أسابيع عديدة في حلب وحمص وغوطة دمشق ، يصبح لزاماً على الامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أن تتحرك بصورة عاجلة وحاسمة لافهام النظام باللغة التي يفهمها بأن ما قيل عن اعتبار استخدام السلاح الكيماوي خطاً أحمر يترتب على تجاوزه نتائج جدية ، لم تكن مجرد أقوال بل تحذيرات على مستوى استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين عزل.
لقد تباطئ المجتمع الدولي طويلا في حماية الشعب السوري، وتلكأت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في القيام بواجبهما في حمايته، وإن أي رد دون مستوى خطورة الحدث، سيفهمه النظام على أنه قبول دولي باستخدام السلاح الكيماوي على مستوى أوسع.
نطلب من الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها تجاه صرخات الشعب السوري ، ونطالب روسيا أن تتوقف عن منع الأمم المتحدة عن القيام بواجبها الأول وهو حفظ السلم والأمن الدوليين.
ستتحمل روسيا، وستتحمل الدول التي ما زالت تدافع عن النظام وتقدم له الغطاء الدولي، مسؤولية المشاركة في جريمة إبادة واسعة النظاق في سورية يعد لها النظام الأسدي إذا استمرت بدعمها لنظام لا يتوانى عن استخدام أبشع الوسائل لقمع شعبه.
إن التعامل مع خطر جسيم مثل استخدام أسلحة الدمار الشامل لابادة المدنيين، لا يكون بعد استخدامها، وإنما عند ثبوت توفر السلاح وتوفر الارادة لاستخدامه، وهما أمران باتا ثابتين على وجه اليقين
الائتلاف الوطني السوري
25 نيسان 2013