بيان مشترك حول اختطاف د. محمد الوادي

علمت كل من : منظمة ” داد ” للحريات العامة وحقوق الإنسان , مركز “محاكاة” لدعم الحريات وحقوق الإنسان , لجنة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف , إئتلاف ” كلنا لمناهضة الخطف “.

أنه في ليلة الخميس11/4/2013 وعند تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، جرى اقتحام منزل د.

محمد الوادي الكائن في تل علو، من قبل أربعة مسلحين ، يرتدي إثنان منهم أقنعة الغش والاختفاء ، بينما كان الإثنان الآخران سافري الوجهين ، واقتيد عنوة مع إبنه إلى خارج المنزل ، وأفرج عن ابنه لاحقا وعلى بعد مسافة تقدر بـ 500 متر من منزله .
إن المنظمات الموقعة على هذا البيان المشترك، تستنكر مثل هذه الأعمال وتذكر الخاطفين بأن الخطف جريمة يحاسب عليها القانون بعقوبات تصل إلى الأعمال الشاقة المؤقته.

وتطالب الخاطفين بإطلاق سراح د.

محمد الوادي فورا وبدون قيد أو شرط .

الجدير بالذكر أن د .

محمد الوادي يشغل موقع عميد كلية الآداب بالحسكة.

ويبلغ الستين من العمر ، ويعاني من مشاكل صحية جمّة .

قامشلو في 18/4/2013 .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…