حملة نظافة مدينة الحسكة من قبل حركة الشباب الكورد ..

 تحت شعار( حماية شعبنا لاتتم بالسلاح فقط ) بدأت الحركة حملتها الاجتماعية الانسانية الوطنية لنظافة مدننا قبيل قدوم الصيف و الأمراض ..وسط الإهمال المتزايد للنظافة و رمي القمامة في المناطق كافة و خاصة المدن الكبير ، ازدادت المخاوف من الأمراض السارية الخطيرة عدا عن المناظر غير الحضارية للشوارع و الأحياء التي تحولت إلى مكبات الأوساخ .

قامت حركة الشباب الكورد بوضع دراسة ميدانية لمدينة الحسكة أسوة بقامشلو ، و بإشراف كامل و يومي و استطاعت تنظيف أحياء : ناصرة-مشيرفة-ساحة ختو- المجرجع-الضاحية- مؤسسة عمران- منطقة مكاتب السيارات ، حيث دام العمل فيها 8 أيام مستمرة و تمكن الفريق من إزالة 2950 متر مكعب من القمامة من شوارع المدينة مع اماكن الأوساخ تلك بالمرشات و المضادات الجرثومية
حركة الشباب الكوردT.C.K
المكتب الاعلامي
 مقطع الفيديو 
http://youtu.be/-YdW6TICmmE
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…