بعد مهمة تبحر للشهر الثامن على التوالي ولا تزال في بحر من دماء الشعب السوري، لم يقدم خلالها المبعوث الأخضر الإبراهيمي أي خطة محددة لإنهاء عمليات القتل ضد الشعب السوري؛ يدعي في تقريره الأخير وجود آلاف من المقاتلين الأجانب في سورية ناسباً ذلك إلى مصادر لم يسمها، ومتخذاً في تقدير آخر من مصادر مقربة من النظام مرجعاً وصفه بأنه موثوق.
ويرى الائتلاف أن من غير الممكن النظر إلى المعلومات والتقديرات التي يقدمها الإبراهيمي دون أخذ مجمل مواقفه والإطار الذي يعمل داخله بعين الاعتبار، ودون النظر في سلسلة المحاولات التي قام بها في مسعى لإدارة الملف السوري، فخلاصة تصريحاته وجولاته المستمرة بين عواصم العالم، ورعايته لملف الأزمة حتى وصوله إلى ما هو عليه الآن، وامتناعه عن تقديم استقالته، ورفضه إعلان فشله ومن ثم تحمل مسؤولياته تجاه المهمة الموكلة إليه؛ هو المحصلة العملية لثمار مهمته.
ويرى الائتلاف أن من غير الممكن النظر إلى المعلومات والتقديرات التي يقدمها الإبراهيمي دون أخذ مجمل مواقفه والإطار الذي يعمل داخله بعين الاعتبار، ودون النظر في سلسلة المحاولات التي قام بها في مسعى لإدارة الملف السوري، فخلاصة تصريحاته وجولاته المستمرة بين عواصم العالم، ورعايته لملف الأزمة حتى وصوله إلى ما هو عليه الآن، وامتناعه عن تقديم استقالته، ورفضه إعلان فشله ومن ثم تحمل مسؤولياته تجاه المهمة الموكلة إليه؛ هو المحصلة العملية لثمار مهمته.
إن الائتلاف الوطني السوري ينظر بكثير من الريبة إلى المواقف التي يستمر الإبراهيمي في تبنيها تجاه الثورة السورية، ويعتبر سلوكه معرقلاً لتقدم الحل في مجلس الأمن، كما يرى أن محاولات الأخضر للبقاء في الوسط حالت بينه وبين رؤية الوقائع والمتغيرات والمستجدات على الأرض.
الائتلاف الوطني السوري
24 نيسان 2014