بيان من تنسيقية أحرار آليان حول تسويق القمح

  نتيجة لغياب الأمن والنظام في مناطق ديريك وكركي لكي ورميلان وتربه سبي والعديد من المناطق الكردية ، قامت حكومة النظام بإغلاق مراكز الحبوب في هذه المناطق واقتصار استلام الحبوب في مركز قامشلو ، مما يترتب على المزارع دفع مبالغ باهظة لشحن وتسويق القمح ، مع التنويه إلى رخص ثمن القمح في المراكز الحكومية ، وقيام النظام بإخلاء مراكز الحبوب وتسويقه إلى الساحل السوري ، مما يقلل من نصيب محافظة الحسكة من القمح والدقيق ، حيث توقفت أفران المناطق المذكورة نتيجة هذه اللعبة الخبيثة التي يقوم بها النظام .
لذلك نرجو من جميع الإخوة مزارعي القمح بعدم تسويق مادة القمح إلى مركز قامشلو والقيام بإضراب شامل وذلك للضغط على الجهات المعنية لفتح مراكز ديريك وكرزيارت (طويبة) والمطالبة برفع ثمن القمح ، لأن تسويق القمح إلى قامشلو يكلفنا الكثير، ويؤكد دعمنا لهذا النظام ولن يخدم أحدا غيره .
كما نطالب هيئاتنا وأحزابنا الكردية وكافة أطياف وسكان المنطقة من كورد وعرب ومسيحيين بالإدلاء ببيانات مشابهة ، لكي نساهم بخدمة شعبنا في ظل المعاناة وسياسة التفقير الممنهج التي تمارس بحقه .

تنسيقية أحرار آليان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…