قضية للنقاش – ( 86 ) على ضوء مجزرة عامودا كيف يمكن حماية شعبنا من شبيحة – ب ك ك – ؟

صلاح بدرالدين

لافائدة
الآن للكلام فلا تعيد أطنان من عبارات الادانة والاستنكار لجرائم جحافل مرتزقة
جماعات الآبوجيين الروح الى شهداء عامودا أو الشفاء لجرحاها أو البسمة لأطفالها أو
الطمأنينة والصبر لذوي الضحايا لافائدة من مناشدة هؤلاء – القورجيين – باسم الأخوة
والقوم الواحد فهؤلاء لايفهمون الا بلغة أسيادهم حكام أنظمة الاستبداد في دمشق
وطهران وقريبا جدا في أنقرة لافائدة من التحاور مع هؤلاء المافيوزيين الذين
يمتهنون خدمة الأجنبي لقاء المال والنفوذ ومستعدون لنقل البندقية من كتف الى كتف
في كل لحظة .

أثاروا
الفتن وعمليات الاقتتال في مختلف المدن والبلدات بالتزامن مع متطلبات مصالح نظام
الأسد وفي المدة الأخيرة يجيرون نشاطهم القتالي وهجماتهم المسلحة منذ الهجوم على –
القصير – والتدخل العدائي السافر لحزب الله لتحسين شروط سلطة الاستبداد في مؤتمر
جنيف 2 ان عقد ومن ضمنها تأمين قيادتهم لوفد ” كردي ” حسب المواصفات
المطلوبة في دمشق وموسكو وقد افتتحوا جبهات وعمليات حربية في عفرين والآن يعلنون الحرب
على عامودا في ظروف غير متكافئة وموازين مختلة ويقومون باستفزاز سلطات اقليم
كردستان على الجانب السوري من الحدود لأغراض مماثلة وكتجسيد لنوع من الضغط
الايراني على قيادة الاقليم لتمرير عمليات ارسال المقاتلين والسلاح والذخيرة لنصرة
نظام الأسد .
هؤلاء وبالتعاون والتواطىء مع القوى الأمنية الرسمية السورية التي مازالت
موجودة في محافظة الحسكة وغيرها لن تترك مدينة أو بلدة أو منطقة بأمان واستقرار ان
لم يكن بالهجوم العسكري والتهديد الأمني فعبر الحصار الاقتصادي وفرض الأتاوات وليس
هناك من جهة محلية كردية وغير كردية باستطاعتها ردع هؤلاء الفاشيين لذلك وكما أرى
ومن أجل قطع الطريق على المنادين بعودة سلطة الدولة كاملة واعتبارها أهون الشرين
لتحقيق الاستقرار ( وقد تكون خطة الآبوجيين الأمنية – العسكرية تقضي بوصول الأمور
الى درجة يتم فيها استدعاء سلطة دولة الاستبداد من جانب الشعب) الى مواقعها فان
قوى الثورة السورية قد فوضت الجيش الحر وعلى المستوى الوطني بتحقيق الأمن والأمان
لكل المواطنين وفي كافة المناطق وليس هناك من حل لاتقاء شرور المعتدين الا بدعم
قوى الثورة وضماناتها عبر التنسيق مع الوطنيين والثوار الكرد وغيرهم .
من جهة أخرى فقد كنا نتوقع حصول مجازر على أيدي مسلحي الآبوجيين ولذلك
دعونا الى الاعتصامات السلمية في مختلف المدن والبلدات وممارسة الضغوط الشعبية
والجماهيرية وهي احدى الوسائل الرادعة وصالحة في كل وقت وزمان وهنا وفي هذا المجال
فان كرد سوريا عموما وأهلنا بعامودا الصمود على وجه الخصوص يأملون اجراءات سريعة
من جانب الاشقاء في اقليم كردستان العراق .
وقضية عامودا تحتاج الى المزيد من النقاش .أثاروا
الفتن وعمليات الاقتتال في مختلف المدن والبلدات بالتزامن مع متطلبات مصالح نظام
الأسد وفي المدة الأخيرة يجيرون نشاطهم القتالي وهجماتهم المسلحة منذ الهجوم على –
القصير – والتدخل العدائي السافر لحزب الله لتحسين شروط سلطة الاستبداد في مؤتمر
جنيف 2 ان عقد ومن ضمنها تأمين قيادتهم لوفد ” كردي ” حسب المواصفات
المطلوبة في دمشق وموسكو وقد افتتحوا جبهات وعمليات حربية في عفرين والآن يعلنون الحرب
على عامودا في ظروف غير متكافئة وموازين مختلة ويقومون باستفزاز سلطات اقليم
كردستان على الجانب السوري من الحدود لأغراض مماثلة وكتجسيد لنوع من الضغط
الايراني على قيادة الاقليم لتمرير عمليات ارسال المقاتلين والسلاح والذخيرة لنصرة
نظام الأسد .هؤلاء وبالتعاون والتواطىء مع القوى الأمنية الرسمية السورية التي مازالت
موجودة في محافظة الحسكة وغيرها لن تترك مدينة أو بلدة أو منطقة بأمان واستقرار ان
لم يكن بالهجوم العسكري والتهديد الأمني فعبر الحصار الاقتصادي وفرض الأتاوات وليس
هناك من جهة محلية كردية وغير كردية باستطاعتها ردع هؤلاء الفاشيين لذلك وكما أرى
ومن أجل قطع الطريق على المنادين بعودة سلطة الدولة كاملة واعتبارها أهون الشرين
لتحقيق الاستقرار ( وقد تكون خطة الآبوجيين الأمنية – العسكرية تقضي بوصول الأمور
الى درجة يتم فيها استدعاء سلطة دولة الاستبداد من جانب الشعب) الى مواقعها فان
قوى الثورة السورية قد فوضت الجيش الحر وعلى المستوى الوطني بتحقيق الأمن والأمان
لكل المواطنين وفي كافة المناطق وليس هناك من حل لاتقاء شرور المعتدين الا بدعم
قوى الثورة وضماناتها عبر التنسيق مع الوطنيين والثوار الكرد وغيرهم .
من جهة أخرى فقد كنا نتوقع حصول مجازر على أيدي مسلحي الآبوجيين ولذلك
دعونا الى الاعتصامات السلمية في مختلف المدن والبلدات وممارسة الضغوط الشعبية
والجماهيرية وهي احدى الوسائل الرادعة وصالحة في كل وقت وزمان وهنا وفي هذا المجال
فان كرد سوريا عموما وأهلنا بعامودا الصمود على وجه الخصوص يأملون اجراءات سريعة
من جانب الاشقاء في اقليم كردستان العراق .
وقضية عامودا تحتاج الى المزيد من النقاش .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس في عالم يتأرجح بين الفوضى والنظام، يبرز المشهد السياسي للولايات المتحدة في ولاية دونالد ترامب الثانية (2025) كمحطة حاسمة لإعادة تعريف التوازنات العالمية. إن صعود ما يُمكن تسميته بـ “الدولة العميقة العصرية”، التي تجمع بين النخب الاقتصادية الجديدة والتكنولوجية والقوى السياسية القومية، يكشف عن تنافس ضمني مع “الدولة العميقة الكلاسيكية”، المتمثلة في المؤسسات الأمنية والعسكرية التقليدية. هذا…

تعرب شبكة الصحفيين الكُرد السوريين، عن قلقها البالغ إزاء اختفاء الزميلين أكرم صالح، مراسل قناة CH8، والمصور جودي حج علي، وذلك منذ الساعة السابعة من أمس الأربعاء، أثناء تغطيتهما الميدانية للاشتباكات الجارية في منطقة صحنايا بريف دمشق. وإزاء الغموض الذي يلف مصيرهما، فإننا نطالب وزارتيّ الإعلام والداخلية في الحكومة السورية، والجهات الأمنية والعسكرية المعنية، بالتحرّك الفوري للكشف عن مكان وجودهما،…

اكرم حسين في عالم السياسة، كما في الحياة اليومية عندما نقود آلية ونسير في الشوارع والطرقات ، ويصادفنا منعطف اونسعى إلى العودة لاي سبب ، هناك من يلتزم المسار بهدوء ، وهناك من “يكوّع” فجأة عند أول منعطف دون سابق إنذار. فالتكويع مصطلح شعبي مشتق من سلوك السائق الذي ينحرف بشكل مفاجئ دون إعطاء إشارة، لكنه في السياسة يكتسب…

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…