المتظاهرين في قامشلو يطالبون باطلاق سراح النشطاء المعتقلين في سجون النظام و (ب ي د)

قامشلو / ولاتي مه – في اطار المظاهرات السلمية التي لم تنقطع قط منذ ان بدأت الثورة السورية, خرجت ظهر اليوم الجمعة 21/6/2013مظاهرتين في قامشلو, واحدة في الحي الغربي, من شارع منير حبيب, والثانية من أمام جامع سلمان الفارسي في حي العنترية, على الرغم من ان المشاركة كانت ضعيفة في المظاهرتين, الا ان المطاليب  كانت كثيرة , وتركزت حول شعارات الثورة والتنديد بجرائم النظام, والدعوة الى اطلاق سراح النشطاء المعتقلين في سجون النظام وسجون ب ي د على حد سواء.
هذا وقد عبر السيد حسن صالح “نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي” في كلمة له امام المتظاهرين في مظاهرة العنترية, عن اسفه لقيام ب ي د باعتقال النشطاء الكورد..

ولات فيتو, ديرسم عمر , سربست نجاري.

وقال بانهم حاولوا التواصل معهم وقد وعدوا باطلاق سراحهم , ولكن لم يفوا بوعودهم, وقال انهم يهدفون لاركاع الشعب, واضاف, ليعلموا ان الشعب لن يركع لهم, وطالب بوضع حد لهذه التصرفات التي تخدم النظام ولا تخدم وحدة الصف الكردي ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…