مركز ياسا يشارك في ندوة حوارية في مدينة بريمن الألمانية

بتنظيم من اتحاد جمعيات كردستان (كومكار) وجمعية ماك الكردية والمركز الكردي, أقيمت يوم الأحد الموافق لـ 25.06.2013 في مقر المركز الثقافي في مدينة بريمن الألمانية ندوة حوارية بعنوان: الثورة السورية ـ ماذا بشأن الكرد والأقليات الأخرى؟

وحاضر في الندوة عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية الألمانية والكردية.

السيد مارتين توبن المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الإشتراكي الألماني تطرق خلال محاضرته إلى السياسة الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية تجاه سوريا وتوقف حول الموقف الألماني الرافض لتسليح المعارضة السورية الأمر الذي قد يزيد الأزمة أكثر تعقيدا.
 أما عضو البرلمان الألماني زهرة محمد زاده عن كتلة حزب الخضر الألماني تناولت خلال محاضرتها وضع اللاجئين وطالبت الحكومة الألمانية بقبول عدد أكبر من اللاجئين السوريين على أراضيها.

مسؤول قسم الشرق الأوسط في جمعية الشعوب المهدد الدكتور كمال سيدو تناول خلال حديثه موضوع الأقليات في سوريا والتنوع الإثني والديني وموضوع أسلمة الثورة التي خلقت قلقا وخوفا لدى الأقليات في سوريا.
وكانت للمركز الكردي للدراسات الاستشارية والقانونية ـ ياسا ـ مشاركة قيمة في هذه الندوة الحوارية.

عضو المركز الحقوقي جيان بدرخان (دراسات عليا في القانون الدولي من جامعة بون الألمانية) تطرق خلال محاضرته إلى وضع الكرد خلال الثورة السورية وحكومة الأمر الواقع في المناطق الكردية, حيث كانت مبادئ حقوق الانسان والديمقراطية وضرورة تطبيقها في غرب كردستان من أهم النقاط التي جاءت في محاضرته.
وفي ختام الندوة الحوارية وبعد الانتهاء من كل المحاضرات افتتح باب النقاش والحوار مع الحضور وتمت الإجابة على كل اسئلتهم واستفساراتهم
المركز الكردي للدراسات والاستشارات القانونية ـ ياسا ـ
بريمن
25.06.2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…