حزب آزادي الكردي في سوريا يدعو المجلس الوطني الكردي إلى تعليق عضويته من الهيئة الكردية العليا

أقدمت قوات الأسايش والحماية الشعبية (YPG) على مهاجمة المظاهرة السلمية التي نظمتها التنسيقيات الشبابية مع جمع غفير من أهالي مدينة عامودا ليلة الخميس 27/6/2013، والتي تطالب بإطلاق سراح ثلاثة من نشطاء المدينة المحتجزين لديهم، وأطلقت تلك القوات الرصاص من الأسلحة الرشاشة على المتظاهرين مما أوقع أكثر من ستة شهداء، عرف منهم:
نادر محمود خلو، سعد عبد الباقي سيدا، برزاني قرنو، شيخة عليكا، أراس أحمد بنكو، شيخموس محمد علي رجل مسن, وعدد كبير من الجرحى منهم: عزيز قرنو، سوار حتو، ادريس عيده، علام خزيم، مزكين قجو، زهير حسين، احمد عيدي،  محمد نايف، احمد كرمي، دارا حسن داري، علي رندي.

ثم قامت تلك القوات بتطويق المدينة وفرض حظر التجوال ومداهمة البيوت واعتقال العشرات من الشبان عُرِفَ منهم:
محمد خير بنكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي, لقمان حسين عضو الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح، هشام شيخو، حج ابراهيم حج نوري، على شريف،.

توسن محمد خير بنكو، احمد محمد خير بنكو، سليمان محمد خير بنكو، سعد حسو، حسين شحادة عضو المجلس الوطني الكردي، أسامة داري عضو جمعية عامودا الخيرية، عبد الإله عوجي, اسماعيل عمر، برزان اسماعيل عمر، سعيد سليمان، سنان سنان، علاء الدين ولي،عصمت ولي, جوهر علي قاسو, خبات بهجت علي, مجيد بدران، أمين علي شيخموس، جودي مروان حسين، عابد مجيد ولي، أحمد جولي، أحمد دريعي، آلان قجو، حج عيسى محمد، ازاد عيسى محمد، يلماز قاسم، خضر عيسى، فائق كمال سنان، دلسوز كمال سنان، ديرسم زبير، شفان زبير، أحمد كرمي مع أحد أبنائه، بنكين حسو، محمد شيخموس، محمود خلو,بنكين حسو.

وكذلك الاعتداء على بعض مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي وكسر وحرق محتوياتها، ومنها مكتب حزب آزادي الكردي في عامودا، حيث تمّ إحراقه مع محتوياته وأثاثاته، وتكسير أثاثات حزب يكيتي والبارتي في عامودا كما تم أحراق مكتبي الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في حييّ الشرقي والغربي من قامشلو، وطال الاعتداء أيضاً مكاتب بعض منظمات المجتمع المدني في قامشلو، إضافة إلى محاولة الاعتداء على مكتب الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في ديرك وحرق سيارة العضو القيادي في حزب آزادي الكردي الأستاذ محمد علي إبراهيم (أبو نادو) وبعض سيارات أخرى في ديرك.

إن هذه الجرائم النكراء من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الفتنة والاقتتال الكردي -الكردي، إن لم نكن يقظين لها، ففي الوقت الذي ندين هذه الأعمال الهمجية، ندعو أبناء الشعب الكردي إلى التحلي بالصبر، وضبط النفس، والمكابرة على الجراح، لوأد الفتنة، وتفويت الفرصة على من يريد إذكاءها، ونطالب مجلس الشعب لغربي كردستان بالكف عن هذه الأعمال والممارسات المشينة، التي لا تخدم قضية شعبنا الكردي، كما نطالب بإطلاق سراح المعتقلين، والكف عن مضايقة النشطاء السياسيين والاعتداء على مكاتب الأحزاب الكردية، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم والاعتداءات السافرة بحق أبناء الشعب الكردي.
إن المسؤولية القومية والوطنية تستدعي من الجميع ضبط النفس وعدم اللجوء إلى استخدام القوة والعنف لفرض الهيمنة والسيطرة بقوة السلاح على الساحة الكردية، والتحلي بروح المسؤولية، وفي هذا الصدد ندعو مجلس الشعب لغربي كردستان اللجوء إلى منطق العقل والحوار بدلاً من لغة القتل والرصاص، لأن ذلك لن ينال من إرادة شعبنا الكردي وطموحاته الوطنية الديمقراطية والقومية المشروعة، وانخراطه في الثورة السورية المباركة بكل فعالياتها، والعمل على تحقيق جميع أهدافها، بما في ذلك إسقاط النظام الحاكم بكل رموزه ومرتكزاته الأمنية والايديولجية والسياسية، وفي الوقت نفسه ندعو المجلس الوطني الكردي إلى تعليق عضويته من الهيئة الكردية العليا ووقف كافة الأنشطة والفعاليات المشتركة بين المجلسين, احتجاجاً على هذه الأعمال والممارسات الفظة، وعدم التزام مجلس الشعب لغربي كردستان بأي بندٍ من بنود اتفاقية هولير منذ توقيعها وحتى تاريخه.

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين.


اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا  – 3/7/2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…