في تصريح له «صالح كدو» الناطق باسم لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلس الوطني الكردي: أي تنسيق ثنائي أو ثلاثي، لا يمكن أن يكون بديلاً لتفعيل مؤسسات الهيئة الكردية العليا

    تتابع لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلس الوطني الكردي باهتمام، الحوارات التي تجري منذ أيام بين الإخوة في مجلس الشعب لغربي كردستان والإخوة في البارتي.

وذلك في عاصمة إقليم كردستان (هولير) بهدف التوصل إلى اتفاق ثنائي بين الطرفين دون أن يؤخذ رأي مؤسسات المجلس الوطني الكردي.

    إننا في الوقت الذي نثمن فيه أي تقارب بين الأحزاب الكردية في كردستان سوريا.

نأمل أن لا يكون على حساب وحدة الموقف الكردي المتمثل في اتفاقية هولير، وما أفرزتها من مؤسسات قومية، كان يمكن أن يشكل مكسباً كبيراً لشعبنا، في حال تفعيلها وتطبيقها على الأرض.
    من هنا.

نرى بأن أي تنسيق ثنائي أو ثلاثي، لا يمكن أن يكون بديلاً لتفعيل مؤسسات الهيئة الكردية العليا، على أساس الشراكة الحقيقية والإصغاء إلى صوت الشعب الكردي، المطالب بوحدة الصف الكردي وحماية مناطقه وتحريم الاقتتال والصراعات الكردية – الكردية.

    إن لجنتنا تعتقد، بأن حماية المجلس الوطني الكردي خاصة في هذه الظرف العصيب، مهمة وطنية بامتياز، مما يستدعي الحفاظ على هذا المشروع القومي والوطني وتعزيز دوره وديمومته.

صالح كدو
الناطق باسم لجنة العلاقات الوطنية والخارجية
للمجلس الوطني الكردي
قامشلو

8-7-2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…