المجلس الوطني الكردي: محاولة حـزب الاتحاد الديمقراطي تشويه الحقيقة وتبرير قتل الأبرياء لا تسهم في تهدئة الأوضاع

في تصريح للجنة التنفيذية لحـزب الاتحاد الديمقراطي رداً على بيان وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أحداث عامودا أوردت فيه إن الشهداء الذين سقطوا يومها أربعة منهم ينتمون إلى المجموعات المسلحة المرتزقة التابعة لجبهة النصرة و اثنين آخرين من المدنين .
إن هذا التصريح في الوقت الذي ينافي الحقيقة فأنه يسد السبيل أمام ما تدارسناه في المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كُردستان بخصوص السعي لكشف الحقيقة عبر لجنة تحقيق محايدة ونزيهة .
وإيماناً منا بضرورة كشف الحقيقة للرأي العام ومنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة والمؤلمة و لتوخي الدقة والموضوعية , فأننا نورد موجزاً عن كل شهيد وكيفية استشهاده حسب شهادة شهود العيان من أبناء مدينة عامودا : 

1- نادر محمود خلو: مواليد 1998 طالب تقدم لامتحان الشهادة الإعدادية .

استشهد مشاركاً في المظاهرة السلمية .


2- سعد عبدالباقي سيدا : طالب مرحلة ثانوية مواليد 1996 , استشهد وهو قادم من دورة تعليمية إلى منزله
3- شيخموس محمد علي : مواليد 1953 , مصاب بالشلل النصفي , متواجداَ في المكان 
4- برزاني قرنو : مواليد 1994 تم قنصه وهو ينقل جثمان الشهيد شيخموس من المشفى إلى منزله .
5- آراس بنكو : مواليد 1977 , عضو في حزب يكيتي الكردي , استشهد أثناء اقتحام مكتب الحزب بعد عدة ساعات من الحدث .
6- علي رندة : مواليد 1949 , رجل مسن تم قنصه في اليوم التالي أثناء محاولته تأمين حاجات منزله .
وهكذا يتبين إن هؤلاء الشهداء لا ينتمون إلى جماعة مسلحة وهم مدنيون أبرياء ونؤكد أن عامودا لم تكن حاضنة لأي جماعة مسلحة من الجيش الحر أو جبهة النصرة حسب ما ورد في تصريح حزب الاتحاد الديمقراطي .
وان محاولة تشويه الحقيقة وتبرير قتل الأبرياء لا تسهم في تهدئة الأوضاع التي نسعى جميعا من اجلها , ولا تخدم وحدة الصف الكردي .

الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
8-7-2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…