حزب آزادي: اسايش عفرين تحجب الحقائق عن شعبنا الكوردي وتمارس التضليل

تشهد منطقة عفرين في الآونة الأخيرة , سلسلة واسعة من الممارسات والتصرفات اللامسؤولة والمنافية لقيم وأخلاق شعبنا , من مصادرة السيارات واحتلال البيوت وفرض خوة واحتجاز أصحاب الرأي الحر والنشطاء المناصرين للثورة السورية, فقد تم بتاريخ 3 / 9 / 2013 احتجاز كلاً من : 1 – مقداد عبد الله من قرية سنارة .

2 – أبو غياث امام جامع سنارة ومصادرة حاسوبه .

كونهم يعملون في مجال الاغاثة , كما يجري اختطاف المواطنين وطلب فدية مالية كبيرة , عدا عن التفجيرين الأخرين بمدينة عفرين .

إذ تم أولهم أمام ما كان يعرف سابقاً بقسم الأمن السياسي بعفرين و راح نتيجة التفجير أربعة شهداء من المارة ومن عائلة واحدة , ولحقت بعض الأضرار المادية بمحلات المواطنين .
والتفجير الثاني جرى بتاريخ 4 / 9 / 2013 أمام ما كان يعرف سابقاً بقسم الأمن العسكري حيث لحقت بعض الأضرار المادية بسياج المبنى .وقد صَدر بيان مِن ما تسمى أسايش عفرين , متهمة كتائب عسكرية تابعة لحزبنا بالوقوف وراء التفجير, الواقع بتاريخ 22 / 8 / 2013 كل ظنهم أنه يمكن حجب الحقائق عن أهالي عفرين , وممارسة التضليل عليهم معتمدين طريقة وزير الاعلام الالماني في عهد هتلر- غوبلز- والذي كان يعمل تحت شعار ” اكذبوا اكذبوا حتى يصدقكم بعض الناس ” وقد رُفعت لافتة في مكان التفجير كُتب عليها ” ارادة شعبنا أقوى من تفجيراتكم ” وننصحهم بأن يستبدلوه بلافتة أخرى تُدون عليها ” ارادة شعبنا أقوى من تفجيراتنا ( PYD ) المفتعلة ” .


اننا في حزب آزادي الكوردي في سوريا ندين ونشجب وبأشد العبارات ما يجري في مدينة عفرين وريفها , من سلسلة تفجيرات مفتعلة , ونجزم أن مفتعليها من جملة ما يهدفون من ورائها جر المواطنين إلى اقتتال كوردي – كوردي والذي هو خط أحمربالنسبة لحزبنا , و بترهيب السكان وزرع الخوف وبالتالي استمرار مسلسل التهجير الممنهج , واشغال المواطنين عن ادارتهم الفاشلة منذ يوم الاول واننا نطالب بالافراج الفوري عن كافة المحتجزين, واعادة الممتلكات المستولى عليها إلى أصحابها , ونُحملُهم كامل المسؤولية فيما يحدث ويُفتعل من أحداث وتفجيرات وعما آل وسيؤول إليه الوضع في منطقتنا 
.

7 / 9 / 2013 م

حزب آزادي الكوردي في سوريا / الإعلام المركزي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…