حزب يكيتي الكردي يحمل حزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس شعب غربي كردستان مسؤولية تعطيل الهيئة الكردية العليا وكافة اللجان التابعة لها

بيان….

بخصوص الهجمات الإرهابية على المناطق الكردية

منذ اكثر من عام تتعرض المناطق الكردية إلى هجمات شرسة من قبل الكتائب التابعة لجبهة النصرة وبعض الكتائب الجهادية الأخرى.

حيث أدت هذه الهجمات إلى مواجهات مسلحة مع مقاتلي (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي مما أدى إلى خسائر بشرية من الطرفين في العديد من المناطق كـ (تل ابيض , سري كانييه , ريف قامشلو , تربسبي وجل آغا) وتسبب ذلك في تهجير عدد كبير من سكان القرى الكردية في تلك المناطق مما يشكل خطراً حقيقياً على شعبنا نتيجة ممارسات هذه الكتائب في تعاملها مع الكرد وكأنهم يصرون على تطهير المناطق الكردية من سكانها.
أننا نعلم أن النظام بدسائسه وألاعيبه القذرة يقف وراء تأليب المكونات العرقية والدينية ضد بعضها وجعلها تتقاتل فيما بينها وتنشغل في معارك لا تصب في مصلحة أحد سوى النظام.

فالكرد والعرب والآشور والسريان تعايشوا خلال المرحلة الماضية كأخوة وحافظوا على السلم الأهلي فيما بينهم .
أنّنا نحمل حزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس شعب غربي كردستان مسؤولية تعطيل الهيئة الكردية العليا وكافة اللجان التابعة لها وخاصة اللجنة التخصصية واللجنة الأمنية وتسببوا بعدم تشكيل قوة كردية مشتركة تمثل حقيقة الشعب الكردي لتتكمن من الدفاع عن المناطق الكردية والتصدي لأي خطر يتعرض له شعبنا و أرضنا.
ولكي يتم تجاوز هذه العقلية والتفرد من قبل طرف واحد نؤكد على أن يقف الأخوة في مجلس شعب غربي كوردستان على النقاط التي تم تقديمها من قبل ممثلي الهيئة الكردية العليا في المجلس الوطني الكردي إلى الهيئة العليا والوقوف على كل هذه البنود التي تم تقديمها، بذلك سيتم تفعيل الهيئة الكردية العليا لنتمكن معاً من الوقوف في وجه أية قوة تستهدف مناطقنا، حيث أنّ ناقوس الخطر حالياً يهدد الجميع .
وعلى الأخوة العرب الذين أصبحوا بمثابة حاضنة لمسلحي القوة المتطرفة أنْ يدركوا أنّ هؤلاء التكفيريين لا حدود لطموحاتهم، وتصرفاتهم الهوجاء، ولا يقبلون أي رأي يخالف تصوراتهم الإيديولوجية ولا يؤمنون بالتعايش السلمي مع أي مكون سياسي أو قومي، ومن يختلف معهم يعتبر كافراً عقوبته قطع الرقبة، وفي الوقت الذي يهاجمون المناطق الكردية، فإنّهم يحاربون قوى الثورة في الرقة وحلب وديرالزور، ومن هنا فإنّ احتضان العشائر العربية لهم تحت ذريعة حمايتهم من الكرد، غير مبرر فالعلاقات التاريخية بيننا أقوى من أن تتأثر بهذا الموقف السياسي، ونحن على يقين بأنّ الأخوة العرب سوف يعافون تصرفاتهم وسلوكهم المتخلف الإرهابي، ولذلك فالمصلحة المشتركة لنا جميعاً تقتضي العمل المشترك من أجل ابعادهم عن منطقتنا، أنّ المصلحة العليا لنا جميعاً تقتضي التعاون والتفاهم وحماية السلم الأهلي و أن على الجميع توحيد الجهود باتجاه النظام الذي يحاول تسعير العداء بين مكونات المنطقة.
 لا شك إن الاتفاق الذي تم بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة يعتبر مقدمة صحيحة وضرورية للبدء بالعمل المشترك والمساهمة معاً في كافة المناطق في النشاطات الهادفة الى تحقيق أهداف الثورة وفي هذه المرحلة يتطلب من الائتلاف الوطني لقوى المعارضة أن يحدد موقفاً واضحاً وصريحاً بخصوص ما تتعرض له المناطق الكردية من قبل هذه الكتائب .
كما يتطلب من القوى العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي و مجلس شعب غربي كردستان عدم التدخل في المناطق العربية المجاورة للحفاظ على العلاقة التاريخية بين الكرد والعرب .
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا

  19-9-2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…