اختتام أعمال مؤتمر الطلبة والشباب في غربي كوردستان

اختتمت مساء أمس أعمال مؤتمر الطلبة والشباب الكورد في غربي كوردستان،  وكان الملتقى الأخير في أحد فنادق هولير العاصمة، حيث شهدت المدينة أمس حفلة  بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر،  بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان.

وقد تم  اختيار هيئة سكرتارية للاتحاد، وانتخب هجار حسن رئيس الاتحاد، حيث ألقى كلمة عن الواقع الحالي في غربي كوردستان، ورأى أن الطلاب هم  مستقبل أمتنا الكوردية، ويتوقف عليهم  تطور الأمة، وبناء مستقبلها، حيث لن يكو نلها نصيب بين الأمم المتحضرة مالم يكن الطلبة عماد مستقبل الأمة الكوردية.
كما ألقى مصطفى شفيق القيادي في حزب الديمقراطي الكوردستاني كلمة نيجيرفان بارزاني، نائب رئيس الحزب، ورئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان.، حث فيها الطلبة إلى التحلي بالعلم والمعرفة، حتى تتحقق أماني ” شعبنا في غربي كوردستان”
 بعدها ألقى الدكتور عبدالحكيم بشار سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ” البارتي” كلمة، تحدث فيها عن الثورة السورية، ومشاركة  الشعب الكوردي في هذه الثورة ودوره في انتصار الثورة، كما تحدث عن بشار عن هذا المحفل الطلابي، وقال نحن كحزب لن نرى أنفسنا إلا متعاونين لكم، نحن نشجعكم، ولا رغبة لدينا  في أن نقودكم، أنتم أحرار بكل أفكار ونتائج وتوصيات مؤتمركم،
 وألقت السيدة جنار سعد عبدالله  عضو مجلس قيادة  الحزب الديمقراطي الكوردستاني كلمة تحدثت فيها عن دور الطلاب في الثورة السورية، ومشاركتهم فيها، وانخراطهم في العمل النضالي، وتمنت لهم النجاح والموفقية في مؤسستهم هذه.

وبعد انتهاء الكلمات الرسمية، اختتم الحفل بالموسيقا والغناء الذي مجّد الكورد وكوردستان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…