الذكرى الثانية لإغتيال منبر الحرية وصوت الحق الشهيد القائد مشعل تمو

  يترجل العظماء فجأة ويتركون قطار الزمن في محطة تبقى دائما محل احترام وتقدير لكل الشعوب.

تمضي الأيام مسرعة وكأنها تبعدنا وتقربنا ممن نحب.

و ها نحن  نقترب من الذكرى الثانية لإغتيال منبر الحرية وصوت الحق الذي ارتفع في سماء قامشلو مزلزلاً أرض دمشق التي يقف عليها طاغية العصر.

سنبقى نتذكر تشرين بحادثة اغتيال الزعيم الكوردي السوري مشعل تمو وسنبقى نقف احتراماً لتضحياته ودوره الكبير في إنارة طريق الحرية المفروش بالدم من قامشلو لدرعا.

لا كلمات تعبر عن حزننا بفقدان القائد مشعل تمو ولا خطابات ترثو أحبائنا  الشهداء.

ندعوكم لمشاركتنا بتذكر عميد شهداء الثورة السورية مشعل تمو حيثما كنت وفي أي مكان في العالم.

ندعوكم للصمت دقيقة واحدة ترحماً واستذكارا لهذا البطل الكردي السوري، وذلك في يوم السابع من تشرين الأول الساعة الخامسة مساءَ.

كما يعتبر يوم اغتياله الموافق لتاريخ  7-10-2013 هو يوم وطني مفتوح لمن يرغب باحياء هذه المناسبة ولكل من أراد القدوم وقراءة الفاتحة بجانب ضريح الشهيد في قرية جنازة في أي وقت يراه مناسباً.

فاستذكار العظماء لا يحتاج وقتاُ و لا يحتاج مهرجانات, فشبابنا يتساقطون واحداً تلو الآخر ويلتحقون بقائمة الشهداء و يسددون ثمن حرية من بقي منا حياً.


اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
تيار العدالة والرفاه
الهيئة الكوردية للديمقراطية و السلم الاجتماعي

عائلة الشهيد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…