هيئة التنسيق الوطنية تؤكد مشاركتها في جنيف 2 وفق شروط حددها اجتماع مكتبها التنفيذي


بيان صحفي عن أعمال اجتماع المكتب التنفيذي في جلسة 26/10/2013

بعد الاطلاع على التقارير المقدمة من نائب المنسق العام د.هيثم مناع ومن أمين السر أ.رجاء الناصر ومن رئيس المجلس الوطني للهيئة أ.حسين العودات حول التطورات السياسية ونتائج الاتصالات مع القوى الدولية والاقليمية ومع الشخصيات والهيئات الوطنية المحلية، وخصوصاً تلك المتعلقة بالتحضير لمؤتمر جنيف(2).

وبعد المناقشات المعمقة وعلى ضوء قرارات وتوصيات الدورة الأخيرة للمجلس المركزي للهيئة المنعقد بتاريخ 5/10/2013 اتخذ المكتب التنفيذي القرارات التالية:
أولاً: التأكيد على مشاركة الهيئة في مؤتمر جنيف فيما إذا وجهت الدعوة رسمياً لها مع الأخذ بعين الاعتبار مايلي:
1.

أن توجه الدعوة على قاعدة تفاهمات جنيف(1).

ببنودها الستة واعتبارها الأساس الذي ستنطلق منه العملية السياسية التفاوضية.

بما فيها السعي لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، وتأمين وصول الإغاثة إلى محتاجيها.

وقيام سلطة حكم انتقالية ذات صلاحيات تامة لتحضير البلاد للانتقال إلى نظام ديمقراطي جديد.
2.

 أن توجه الدعوة للهيئة بصفتها الاعتبارية باعتبارها تمثل إطاراً سياسياً وازناً في المعارضة الوطنية الديمقراطية.

يضم قوى وتيارات وأحزاب ذات طيف وطني عريض.
3.

أن يكون تمثيل الهيئة في وفد المعارضة وازناً ومؤثراً ولا يقل عن تمثيل أي إطار سياسي آخر.
4.

الهيئة وحدها لها الحق في تسمية ممثليها في الوفد التفاوضي.
5.

الإعلان عن أسماء وفدها التفاوضي بعد إبلاغ الدكتور الأخضر الابراهيمي به.
ثانياً: تؤكد الهيئة على مساعيها في توحيد المعارضة الوطنية التي تنادي بالحل السياسي والتي تحمل برنامج بناء الدولة الديمقراطية، وفي هذا الشأن:
1.

تعمل الهيئة على تحقيق أوسع تشاور مع حلفائها سواء في مؤتمر الإنقاذ الوطني أو في غيره من التشكيلات والأطر العاملة في الساحة الوطنية.

من أجل التحضير لمؤتمر جنيف والعمل على إنجاحه.
2.

تدعو الأطراف والقوى الوطنية الديمقراطية التي ستتمثل في مؤتمر جنيف(2) إلى عقد لقاء تشاوري لتوحيد مواقفها وسياساتها التفاوضية وبرامجها في التأسيس للمرحلة الانتقالية، ولمستقبل سورية.
3.

تدعو جميع الأطراف المدعوة للمشاركة في المؤتمر إلى إعلان التزامها بتفاهمات جنيف(1) كقاعدة للتفاوض بين الأطراف المعنية وبذل كل الجهود لإنجاح المؤتمر.
دمشق28/10/2013
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي

المكتب التنفيذي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…