توضيح من عائلة آلوجي حول إجراء تغييرات على ميدان المغفوره له الدكتور عبد الرحمن آلوجي

 رداً على ما أقدم عليه المدعو “رستم” أحد المتقدمين في قوات الحماية الشعبية “YPG”.

بإجراء تغييرات على رمزية ميدان المغفور له (الدكتور عبد الرحمن آلوجي) السكرتير العام الأسبق ” للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا” .

هذا الميدان الذي كان المجلس الوطني الكوري في سوريا قد أطلق اسم المغفور له عليه بموافقة أهالي الحي نفسه منذ أكثر من عام ونصف إكرام له ولنضاله الطويل المنطلق من نفس ذلك الحي منذ أكثر من خمسين عاماً بوتائر متصاعدة لخدمة أبناء شعبنا الكوردي، وهو نفس الميدان الذي أقاموا فيه تغذيتهم به وأربعينية وفاته فيه.
لذا فإننا أبناء عائلة آلوجي نجد أنفسنا مضطرين إلى إدانة ذلك الغير من دون الحصول على موافقة أحد من المعنيين بتلك الرمزية بأشد العبارات، ونقول في ذلك بأن أي تغيير لرمزية هذا الميدان يعود إلى المجلس الوطني الكوردي بالدرجو الأولى وأهل الحي وعائلة المغفور له فقط.

كما نقول بأن ذلك التغيير سوف لن يضر إلا بسمعة من قاموا بذلك الفعل.


ونقول في الوقت نفسه بأنهم قد يستطيعوا الآن أن يغيروا في رمية هذا الميدان وأن يغيير حت اسم الميدان كتابياً أيضاً تحت قوة السلاح الذي يشهرونه تحت أنظار السلطات السورية.

لكنهم لن يستطيعوا أن يغيروا ما انطبع عن المغفور له في عقول وقلوب محبيه، ولسوف يبقى المغفور له (الدكتور عبد الرحمن آلوجي).

رمزاً حياً في قلوب وذاكرة الكثير من أبناء شعبنا، وسيبقى قدوة حسنة لهم في نضالهم ضد مغتصبي حقوقهم وأولئك المطالبين بتحقيق الديمقراطية في بلدنا سوريا فهو من أطلق للثورة السورية المباركة شعارها الأوحد (واحد.

واحد.

واحد الشعب السوري واحد.) وغيره من الشعارات التي عمت كل سوريا..

عن عائلة آلوجي
محمد سعيد آلوجي
02.11.2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…