بيــــــــان
مضى أكثر من عامين ونيف على ثورة الشعب السوري بكل مكوناته القومية والدينية، من أجل الحرية والكرامة، وبناء الدولة العصرية، والنظام الديمقراطي.
وبعد الإعلان عن تأسيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سعت قيادة الإئتلاف إلى تشكيل حكومة مؤقتة يناط بها إدارة المناطق المحررة، وتكون من أهم أولوياتها تقديم الدعم والإسناد لقوى الثورة في الداخل، وتأمين الاحتياجات المعيشية للأهالي والنازحين والمهجرين في تلك المناطق، وكذلك في المناطق التي تعاني من الحصار.
وبعد الإعلان عن تأسيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سعت قيادة الإئتلاف إلى تشكيل حكومة مؤقتة يناط بها إدارة المناطق المحررة، وتكون من أهم أولوياتها تقديم الدعم والإسناد لقوى الثورة في الداخل، وتأمين الاحتياجات المعيشية للأهالي والنازحين والمهجرين في تلك المناطق، وكذلك في المناطق التي تعاني من الحصار.
ودامت المداولات والمشاورات لتشكيل الحكومة المؤقتة قرابة العام بعد أن تم تغيير رئيسها بسبب التجاذبات الإقليمية والخلافات الداخلية بين أعضاء الإئتلاف.
وبعد الإعلان عن الحكومة المؤقتة من قبل رئيسها الدكتور أحمد طعمه، فوجئنا بعدم تمثيل المكون السرياني الآشوري ضمنها.
هذا الإقصاء والتجاهل أثار الإستغراب والإستهجان لدى أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وقواه السياسية في الداخل والخارج، وكذلك لدى العديد من القوى المنضوية في إطار الإئتلاف.
مع العلم بأن المكون السرياني الآشوري هو من أقدم المكونات الأصيلة في المنطقة، واكتسبت سوريا اسمها من اسمه.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ نؤكد تمسكنا بمبادئ الثورة السورية وبالقيم التي ثار من أجلها السوريون، وقدموا الدماء الزكية والغالي والرخيص من أجل أن يحقق حلمهم بسوريا الغد، دولة الحرية والمواطنة الحقة القائمة على أسس العدالة والمساواة والديمقراطية، فإننا نؤكد بأن هذا الإجراء لن يثنينا عن النضال وعن المسار الذي اخترناه بما يتوافق مع مصالح شعبنا ومصالح وطننا الغالي سوريا.
هذا الإقصاء والتجاهل أثار الإستغراب والإستهجان لدى أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وقواه السياسية في الداخل والخارج، وكذلك لدى العديد من القوى المنضوية في إطار الإئتلاف.
مع العلم بأن المكون السرياني الآشوري هو من أقدم المكونات الأصيلة في المنطقة، واكتسبت سوريا اسمها من اسمه.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ نؤكد تمسكنا بمبادئ الثورة السورية وبالقيم التي ثار من أجلها السوريون، وقدموا الدماء الزكية والغالي والرخيص من أجل أن يحقق حلمهم بسوريا الغد، دولة الحرية والمواطنة الحقة القائمة على أسس العدالة والمساواة والديمقراطية، فإننا نؤكد بأن هذا الإجراء لن يثنينا عن النضال وعن المسار الذي اخترناه بما يتوافق مع مصالح شعبنا ومصالح وطننا الغالي سوريا.
المجد والخلود لشهداء سوريا
عاشت سوريا وطنا حراً لكل أبنائها
سوريا 15/11/2013
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي