منذ يوم أمس وتتعرض قرية ميركان (حسه) في عفرين ، إلى مداهمات وتفتيش للبيوت واعتقالات ، من جانب ما يسمى قوات الحماية الشعبية ، بطريقة أقل ما يقال فيها أنها فاشية وإرهابية ، وتسيء إلى كرامة الناس ، وتفتح الجروح المندملة ، بعد التصرفات والممارسات السابقة بحق الكثير من القرى الآمنة في تلك المنطقة ، والتي أدت إلى استشهاد الكثيرين في أنحاء مختلفة من مناطقها وغيرها أيضا .
المعتقلون حتى الآن : أيمن مصطفى سينو – محمد أنور سينو – محمد سليمان سيدو ، مع مصادرة بعض الأسلحة ، ومبالغ مالية من البيوت المداهمة .
ما يدعو إلى الاستهجان والاستنكار ، أن هذه الممارسات تأتي مجددا ، في الوقت الذي تتعرض فيه المناطق الكردية المختلفة من ديريك وحتى عفرين ، إلى هجمات بربرية وظلامية من جانب المجموعات المتطرفة ، وكذلك يجري التحضير للمؤتمر القومي الكردستاني ، الذي نأمل له أن يكون فاتحة خير للكرد وللقضية الكردية ، ويؤدي قراراته إلى توحيد الخطاب السياسي الكردي والكردستاني ، ويزيل لأول مرة الخلافات الكردية – الكردية ، ويعمل على رأب الصدع ، وترتيب البيت الكردي على أسس صحيحة ومتينة .
في 12/8/2013
مصطفى جمعة
سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا