بيان انسحاب حزب آزادي من المجلس الوطني السوري

  تجاوباً مع قرار المؤتمر الأول للمجلس الوطني الكردي في سوريا، المنعقد في 26 / 10 / 2011 الخاص بتعليق عضوية كافة مكوناته، من أحزاب وتنسيقيات وشخصيات مستقلة، في أطر المعارضة السورية المختلفة، تمهيداً للحوار معها ومن ثم التنسيق والتعاون مع الأكثر استجابة لقراراته وتوجهاته السياسية.

  وكذلك مع التأكيدات اللاحقة لهذا القرار، سواء في المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي في 10 / 1 / 2013 أو في الاجتماع المنعقد بتاريخ 10 / 2 / 2013 وكذلك في الاجتماع المنعقد بتاريخ 13 و 14 / 3 / 2013 وفي اجتماع أحزاب المجلس في 17 / 4/ 2013 وأيضاً في الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الكردي في 16 و 17 و18 / 8 / 2013 
  فإن اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا، إذ تعلن انسحاب الحزب من المجلس الوطني السوري، فإنها تأمل أن يساهم هذا القرار في تعزيز وحدة المجلس الوطني الكردي وفي تفعيل انضمامه إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الإطار الأكثر تعبيراً وفعالية وتجسيداً للمعارضة السورية والأكثر استجابة لقرارات وتوجهات المجلس الوطني الكردي في سوريا.

28 / 8 / 2013 
اللجنة السياسية

  لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…