عامودا و ما حدث

أمينة بيجو (gulaşêrîn)

أردت من خلال وجهة نظري البسيطة ان اضع بعض النقاط التي استخلصتها من أطلاق صراح سجناء عامودا من سجون (ب ي د) .
ياترى شو كانت نتائج التحقيق بمعتقلي عامودا :

1- بريؤون من تهمة المخدرات (كيف استطاعوا ان يثبتوا بهذه السرعة بأنهم لا يتاجرون بالحشيش, وأغلب المحققين ليس لديهم الخبرة الكافية وهم يعملون في الأعمال الحرة ولا يحملون شهادات المحاماة والقضاة والخبرة العملية )…
2- وقعوا على بطاقة التعهد بعدم ممارسة التهريب وتجارة المخدرات كما يدعون (او التحريض والتظاهر والمطالبة بالحرية وأسقاط النظام ).
3- أم انهم تعرضوا للضغط من قبل اجندات مختلفة لكي يفرجوا عن المعتقلين .
4-أم بعد المجزرة التي حققوها ونفذوها بحق اهل عامودا ,وقتل سبعة أشخاص من خيرة شباب ورجال عامودا الذين كانوا يدافعون عن حريتهم ومدينتهم سلميا .
5-بعد ابعادهم للنشطاء الكرد عن عامودا ,لم يعد داعي للاعتقال .
6-بعد حرق قلب أمهات شهداء عامودا , واصابة نساء عامودا بالهلع والترقب, لم يعد هناك داعي للاعتقال .
7-بعد تعليق المظاهرات التي كانت تقام في عامودا وتهز سوريا بشعاراتها وهتافاتها .لم يعد هناك داعي للاعتقال .
8-بعد وقف منشدي عامودا عن الغناء للثورة والحرية وكتم أفواههم .لم يعد هناك داعي للاعتقال .
9-بعد حرق مكاتب الأحزاب (…..) وقتل اعضاءهم ,وأعطاهم القوة في المنطقة .لم يعد داعي للاعتقال
10-بعد تفريغ المنطقة من النشطاء والعائلات والمناضلين .
11-زرع الفتنة بين الأخوة (أحدهم ينتمي الى هذا الحزب والثاني الى ذاك الحزب ووووو ).
هذه النقاط واكيد هناك اكثر من هذا وجدتها ,قد يكون احد الأسباب هو الحل وقد تكون مجتمعة وهنا الأخطر والأصعب .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…