إننا في الائتلاف الوطني السوري وقيادة المجلس العسكري الأعلى وقيادات الفصائل المقاتلة في الجيش السوري الحر؛ ندين وبشدة، ما قامت به ميليشيات اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد على مداخل معضمية الشام وفي منطقة خاضعة لسيطرتها، باستهداف سيارات تقل طاقم اللجنة الأممية برصاص القناصة، لتخويفها ومنعها من رصد الحقيقة التي ستثبت لا محالة ارتكاب نظام الأسد جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب السوري.
إننا إذ نستنكر أفعال التخويف والإرهاب التي اعتاد نظام الأسد على انتهاجها في التعامل مع البعثات العربية والأممية إلى سورية؛ فإننا نؤكد التزامنا التام بالحفاظ على أمن وسلامة طاقم اللجنة الأممية، مجددين تعهدنا بالعمل على تسهيل عملهم وتأمين كافة مستلزماتهم داخل الأراضي المحررة في دمشق وريفها.
إننا إذ نستنكر أفعال التخويف والإرهاب التي اعتاد نظام الأسد على انتهاجها في التعامل مع البعثات العربية والأممية إلى سورية؛ فإننا نؤكد التزامنا التام بالحفاظ على أمن وسلامة طاقم اللجنة الأممية، مجددين تعهدنا بالعمل على تسهيل عملهم وتأمين كافة مستلزماتهم داخل الأراضي المحررة في دمشق وريفها.
لقد وصل طاقم لجنة التحقيق إلى المعضمية في الغوطة الغربية، ويقومون في هذه اللحظات بإجراء التحقيقات اللازمة، بالتعاون الكامل مع الناشطين في المدينة، وبحماية من الكتائب المقاتلة هناك، والتي تعهدت بإيصال هذا الطاقم إلى مناطق فاصلة وآمنة تمهيداً لعودتهم إلى أماكن إقامتهم المؤقتة بعد انتهاء إجراءات التحقيق.