كشف المشرف على ادخال المساعدات للجانب السوري عبر معبر فيشخابور، الاربعاء، عن تحويل 1000 طن من الطحين ومليون لتر من زيت الغاز (گازوايل) الى لجانب السوري تلبية لتوجيهات رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني.
وقال د.باسل جوقي ان “معبر فيشخابور الحدودي لم يغلق يوما، بل كان مفتوحا دائما خلال الفترة الماضية”.
وقال د.باسل جوقي ان “معبر فيشخابور الحدودي لم يغلق يوما، بل كان مفتوحا دائما خلال الفترة الماضية”.
واضاف “تلبية لتوجيهات رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، تم الانتهاء من ادخال 1000 طن من مادة الطحين، فضلا عن الانتهاء من ادخال مليون طن من مادة زيت الغاز الى الجانب السوري”.
واشار جوقي، الذي يمثل محافظة دهوك في الاشراف على ادخال المساعدات والتبرعات، الى انه “تم نقل كميات كبيرة من المساعدات التي قدمها شعب اقليم كوردستان الى الكورد القاطنين في الجانب الاخر من الحدود”.
وبيّن ان “هناك لجنة في الجانب الاخر تضم نحو 40 شخصا يمثلون جميع الاحزاب السورية ويعملون باشراف لجنة عليا تضم بضعة اشخاص عن الاحزاب الكوردية السورية وهم من يقوم بتوزيع المساعدات وفق معرفتهم بمدى الحاجة لتلك المساعدات ومن دون اي تدخل من قبلنا”.
ولفت الى ان “حكومة اقليم كوردستان بصدد انشاء جسر وقتي عائم في معبر فيشخابور”، منوها الى ان “هناك تنسيقا بين مديرية الطرق والجسور في محافظة دهوك وبين احدى الشركات التركية لبناء جسر دائمي وثابت يربط ضفتي نهر دجلة في تلك المنطقة”.
وكان المتحدث باسم المجلس الوطني الكوردي السوري شلال كدو قد اعلن إن “الهيئة الكوردية السورية العليا قررت في الأول من شباط الجاري جعل النقطة الحدودية (بيشخابور ــ سيمالكا) معبراً تجاريا بين سوريا وإقليم كوردستان، مبيناً أن الأيام المقبلة ستشهد وضع جسر عسكري مؤقت لربط طرفي نهر دجلة الذي يفصل الحدود العراقية السورية في تلك المنطقة لتسهيل عمليات نقل البضائع بين الجانبين.
ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، نحو 50كم غرب مدينة دهوك، ضمن حدود إقليم كوردستان، وأنشيء في العام 1991 وكان يربط طرفي الحدود العراقية السورية بواسطة الزوارق، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط إقليم كوردستان بسوريا، وبعد العام 2003 تراجع العمل في المعبر بسبب تنشيط معبر ربيعة.
——-
وبيّن ان “هناك لجنة في الجانب الاخر تضم نحو 40 شخصا يمثلون جميع الاحزاب السورية ويعملون باشراف لجنة عليا تضم بضعة اشخاص عن الاحزاب الكوردية السورية وهم من يقوم بتوزيع المساعدات وفق معرفتهم بمدى الحاجة لتلك المساعدات ومن دون اي تدخل من قبلنا”.
ولفت الى ان “حكومة اقليم كوردستان بصدد انشاء جسر وقتي عائم في معبر فيشخابور”، منوها الى ان “هناك تنسيقا بين مديرية الطرق والجسور في محافظة دهوك وبين احدى الشركات التركية لبناء جسر دائمي وثابت يربط ضفتي نهر دجلة في تلك المنطقة”.
وكان المتحدث باسم المجلس الوطني الكوردي السوري شلال كدو قد اعلن إن “الهيئة الكوردية السورية العليا قررت في الأول من شباط الجاري جعل النقطة الحدودية (بيشخابور ــ سيمالكا) معبراً تجاريا بين سوريا وإقليم كوردستان، مبيناً أن الأيام المقبلة ستشهد وضع جسر عسكري مؤقت لربط طرفي نهر دجلة الذي يفصل الحدود العراقية السورية في تلك المنطقة لتسهيل عمليات نقل البضائع بين الجانبين.
ويقع معبر فيشخابور على نهر دجلة، نحو 50كم غرب مدينة دهوك، ضمن حدود إقليم كوردستان، وأنشيء في العام 1991 وكان يربط طرفي الحدود العراقية السورية بواسطة الزوارق، وهو المنفذ الوحيد الذي يربط إقليم كوردستان بسوريا، وبعد العام 2003 تراجع العمل في المعبر بسبب تنشيط معبر ربيعة.
——-
بيامنير