رئيس اقليم كوردستان يجدد دعمه للشعب الكوردي في سوريا من اجل الوصول الى حقوقه ومطالبه العادلة

  اجتمع مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان امس السبت في صلاح الدين مع وفد من المجلس الاعلى الكوردي السوري.


وفي الأجتماع تطرق الوفد بشكل مفصل الى الوضع السياسي والعسكري والأمني والأقتصادي في سوريا على ضوء الاحداث الحاصلة في البلد وكذلك علاقتهم مع المعارضة السورية.

وجدد الرئيس البارزاني دعمه للشعب الكوردي في سوريا من اجل الوصول الى حقوقه ومطالبه العادلة.
وفي هذا الصدد أكد الرئيس بارزاني ضرورة حماية القوى والأطراف داخل المجلس الاعلى الكوردي على وحدة صفوفهم وقطع الطريق أمام أي موقف قد يتسبب في انهيار تلك الوحدة لانها أفضل السبل لتحقيق حقوقهم .
 
وكانت مناقشة وضع اللاجئين السوريين في الاقليم محوراً آخر للقاء وبهذا الصدد قدم المجلس الاعلى الكوردي السوري شكره الى الرئيس البارزاني وأهالي اقليم كوردستان لاهتمامهم البالغ والمتواصل باللاجئين في تقديم المساعدات والتعاون الضروري لهم، فيما وصفه الرئيس البارزاني بواجب انساني وقومي.


———-

بيامنير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…