منذ انطلاقة المؤتمر الوطني الكردي في26/10/2011, أردنا أن نحقق أهدافنا الوطنية الكردية , وأدينا واجبنا الكامل , و اعتبرنا كافة المناطق الكردية متساوية , والتزمنا بعقلية الوعي الحضاري و ممارسة كافة أشكال الديمقراطية في الحرية و المساواة .
و إننا في محافظة حلب قدمنا الكثير لإنجاح المجلس الوطني الكردي , لكن نصطدم للأسف بتهميش هذه المحافظة التي تمثل نصف الشعب الكردي , و الواقع أثبت مرارا , بعدم تواجد التمثيل من محافظة حلب , في كافة اللجان و الهيئات داخلياً و خارجياً و خاصة الشباب و الأحزاب.
فمن غير المعقول تمثيل عضو واحد من حلب بين ثلاثون عضو حزبي في المجلس.
علما أننا أرسلنا اقتراحاتنا سابقاً الى مكتب الأمانة و الهيئة التنفيذية عبر رسائل بكل ذلك , لكن تم عدم أي اعتبار لمحافظة حلب.
و إننا في محافظة حلب قدمنا الكثير لإنجاح المجلس الوطني الكردي , لكن نصطدم للأسف بتهميش هذه المحافظة التي تمثل نصف الشعب الكردي , و الواقع أثبت مرارا , بعدم تواجد التمثيل من محافظة حلب , في كافة اللجان و الهيئات داخلياً و خارجياً و خاصة الشباب و الأحزاب.
فمن غير المعقول تمثيل عضو واحد من حلب بين ثلاثون عضو حزبي في المجلس.
علما أننا أرسلنا اقتراحاتنا سابقاً الى مكتب الأمانة و الهيئة التنفيذية عبر رسائل بكل ذلك , لكن تم عدم أي اعتبار لمحافظة حلب.
كما أننا نتفاجئ بعقد مؤتمر الشباب وعدم تمثيل الحراك الشبابي الكردي , بكافة تنسيقياته من محافظة حلب في هكذا مؤتمر .
مما يفقده شرعيته على المستوى الكردي العام .
ويا للأسف منذ بداية الثورة ولغايته , و رغم كثرة الضحايا و الجرحى و الأضرار المادية , التي وقعت في أحياؤنا ذات الغالبية الكردية (شيخ مقصود – أشرفية – بستان باشا) .
لم يتلقى ذوي الشهداء و الجرحى والمتضررين …… الخ , أي معونة من المجلس الوطني الكردي في سوريا .
فإننا ندعو كافة هيئات ولجان المجلس الموقر إلى الإنصاف , لتمثيل محافظة حلب في جميع تلك الهيئات و اللجان ومشاركتهم في صنع القرار لا تنفيذه فقط وخاصة من الأحزاب .
كما أننا نناشد كافة الغيورين في المجلس الوطني الكردي , وكافة المنظمات الإنسانية و الإغاثية و الخيرية للمبادرة بتقديم العون و المساعدة الى مجلسنا في حلب , لإيصالها بأمانة الى ذوي الشهداء و الإحتياج (جرحى – نازحين – منكوبين – متضررين ….
الخ) .
– نعم للتضامن و المساواة .
– عاشت الأخوة الكردية ونضال شعبنا .
– عاشت الثورة السورية ثورة الحرية و الكرامة .
حلب 25/2/2013
المجلس الوطني الكردي – حلب
مما يفقده شرعيته على المستوى الكردي العام .
ويا للأسف منذ بداية الثورة ولغايته , و رغم كثرة الضحايا و الجرحى و الأضرار المادية , التي وقعت في أحياؤنا ذات الغالبية الكردية (شيخ مقصود – أشرفية – بستان باشا) .
لم يتلقى ذوي الشهداء و الجرحى والمتضررين …… الخ , أي معونة من المجلس الوطني الكردي في سوريا .
فإننا ندعو كافة هيئات ولجان المجلس الموقر إلى الإنصاف , لتمثيل محافظة حلب في جميع تلك الهيئات و اللجان ومشاركتهم في صنع القرار لا تنفيذه فقط وخاصة من الأحزاب .
كما أننا نناشد كافة الغيورين في المجلس الوطني الكردي , وكافة المنظمات الإنسانية و الإغاثية و الخيرية للمبادرة بتقديم العون و المساعدة الى مجلسنا في حلب , لإيصالها بأمانة الى ذوي الشهداء و الإحتياج (جرحى – نازحين – منكوبين – متضررين ….
الخ) .
– نعم للتضامن و المساواة .
– عاشت الأخوة الكردية ونضال شعبنا .
– عاشت الثورة السورية ثورة الحرية و الكرامة .
حلب 25/2/2013
المجلس الوطني الكردي – حلب
———-
رسالة إلى الهيئة الكردية العليا
رسالة إلى الهيئة الكردية العليا
تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً يوماً بعد يوم في حلب ، نتيجة اشتداد القصف العنيف و الدمار الهائل الذي يتعرض له أهالي حلب.
حيث دمر الحجر و قلع الشجر و قتل البشر و شردوا ، فتبعثرت المعالم التاريخية فيها ، فالأكراد جزءٌ أساسي من نسيجها السكاني ، حيث تعرضت أحيائهم أيضا لذلك الدمار و التشريد (الأشرفية – بستان باشا…) .
فبات من الضروري الوقوف بجدية حيال ما نتج عن تلك المآسي الإنسانية ، و خاصة من قبل الهيئة الكردية العليا اتجاه شعبنا الكردي في حلب .
إننا نناشد و ندعو الهيئة الكردية العليا في القيام بكامل واجباتها ، و مد يد العون و الإغاثة لما هو موجود من الكرد في حلب ، و بالأخص ذوي الإحتياج (جرحى – متضررين – نازحين…) و ذوي الشهداء ، من أجل سد الرمق و تحقيق الحد الأدنى لتأمين لقمة العيش لإستمرارية حياتهم .
حيث دمر الحجر و قلع الشجر و قتل البشر و شردوا ، فتبعثرت المعالم التاريخية فيها ، فالأكراد جزءٌ أساسي من نسيجها السكاني ، حيث تعرضت أحيائهم أيضا لذلك الدمار و التشريد (الأشرفية – بستان باشا…) .
فبات من الضروري الوقوف بجدية حيال ما نتج عن تلك المآسي الإنسانية ، و خاصة من قبل الهيئة الكردية العليا اتجاه شعبنا الكردي في حلب .
إننا نناشد و ندعو الهيئة الكردية العليا في القيام بكامل واجباتها ، و مد يد العون و الإغاثة لما هو موجود من الكرد في حلب ، و بالأخص ذوي الإحتياج (جرحى – متضررين – نازحين…) و ذوي الشهداء ، من أجل سد الرمق و تحقيق الحد الأدنى لتأمين لقمة العيش لإستمرارية حياتهم .
– نعم للتضامن و التعاون.
– عاشت الأخوة الكردية و نضال شعبنا.
– عاشت الثورة السورية ثورة الحرية و الكرامة.
حلب 25/2/2013
المجلس الوطني الكردي في حلب.