دعوة للتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل لإحياء ذكرى انتفاضة كوردستان سوريا 2004

قررت ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، إقامة مظاهرة سلمية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في أربيل، لإحياء ذكرى انتفاضة كوردستان سوريا (انتفاضة 12 آذار 2004) التي سبقت الربيع العربي والثورة السورية بسنوات عديدة.

وبهذه المناسبة المجيدة، إننا في اللجنة المنظمة لهذه المظاهرة، ندعو كافة مواطني كوردستان سوريا المقيمين في الإقليم واللاجئين إليه، للمشاركة وفاءً لدماء الشهداء وللتعبير عن الرأي ولرفع الصوت الكوردي الداعم للثورة السورية المندلعة منذ سنتين ضد نظام البعث.
علما بأنّ الدعوة مفتوحة للجميع وأن التجمّع سيكون في الساعة 10:00 صباح يوم الثلاثاء (12 ـ 3 ـ 2013) في نقطة تقاطع عينكاوه على شارع 100 متري، ومن ثم ستنطلق المسيرة إلى أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل.

المجد لشهداء إنتفاضة آذار 2004 ولشهداء الثورة السورية

هولير في 10ـ آذار ـ 2013

ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…