تقرير حول تظاهرة الجالية الكوردية في برن / سويسرا

تلبية لدعوة المجلس الوطني الكوردي في سويسرا,  للتظاهر في العاصمة السويسرية برن, بمناسبة مرور تسع أعوامٍ على انتفاضة آذار في عام٢٠٠٤ التي هزت أركان النظام.

حيث وقف الشعب الكوردي في كوردستان سوريا وقفة رجل واحدٍ و لم يأبه بالممارسات الشنيعة التي استخدمه النظام ضده, و ضحى ب  ٣٦ شهيداً منه ١٣ قضى نحبه تحت التعذيب.

و بمناسبة دخول الثورة السورية في عامها الثالث, تظاهر اليوم, الأربعاء ١٣/٣/٢٠١٣  العشرات من أبناء الجالية الكوردية في سويسرا رغم رداءة الأحوال الجوية, مطالبين باسقاط النظام الشمولي الفاشي في سوريا بكافة أركانه و مرتكزاته و بناء سوريا ديمقراطية فيدرالية لا مركزية يتساوى فيها كل السوريين في الحقوق و الواجبات دون تفرقة أو تمييز.
 كما رفعوا شعارات تطالب الدول الأوربية و الأمم المتحدة بالتدخل السريع تحت البند السابع لانقاذ ما تبقى من كرامة السوريين, و حقن مزيدٍ من الدماء.

و أكدوا بأن الثورة السورية, ثورة كرامة و تحرير و نقف إلى جانب أخوتنا في الداخل, حتى يتحرر كل شبرٍ من تراب وطننا.

من رجس نظام الأسد و شبيحته.
المجد و الخلود لشهداء الثورة السورية.
الحرية للمعتقلين في أقبية النظام.
الشفاء العاجل لجرحانا.
١٣/٣/٢٠١٣ برن
المجلس الوطني الكوردي المحلي في سويسرا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….