حزب آزادي الكردي يقيم مهرجان خطابي في قرية عليشار التابعة لمنطقة كوباني

بمناسبة الذكرى التاسعة للانتفاضة الكردية في آذار 2004 في سوريا و الذكرى الثانية لاندلاع الثورة السورية, قامت منظمة كوباني لحزب آزادي الكردي في سوريا بتنظيم مهرجان خطابي في قرية عليشار التابعة لمنطقة كوباني يوم الجمعة 15-3-2013.

 بعد وقوف دقيقة الصمت على أرواح شهداء الكرد والثورة السورية وعزف النشيد القومي الكردي “أي رقيب”, رحب كل من عريفي المهرجان الثنائي “الأستاذ محمد والآنسة ديرسم” بالحضور وكذلك راعي المهرجان عضو قيادة الاتحاد السياسي الكردي – سوريا وعضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا الأستاذ مسلم محمد بالضيوف من خلال كلمة الترحيب والافتتاحية وتحدث عن در الشعب الكردي وحضوره في الثورة السورية.
 ومن ثم ألقيت الكلمات التالية:

1- كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا ألقاها الأستاذ عبدو علوش.
2- كلمة الاتحاد السياسي الكردي – سوريا ألقاها الأستاذ محمد عمر.
3- كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا ألقاها السيد عمر ملا عيسى.
4- كلمة منظمة كوباني لحزب آزادي الكردي في سوريا ألقاها السيد هارون محمد علي.
5- كلمة منظمة كوباني للمرأة في حزب آزادي الكردي في سوريا ألقتها الآنسة زفيندار عبدي.
6- كلمة فعاليات المجتمع المدني في كوباني ألقاها الدكتور كانيوار رسول.
7- كلمة كروب آسو للثورة السورية ألقاها الشاب كانيوار موسى آغا.
8- كلمة خاصة للمحامي فوزي علي.
9- كلمة باسم أهالي قرية عليشار ألقاها مختار قرية عليشار.
10- ألقيت قصيدة شعرية من قبل الطفلة كولينار محمد علي.
11- ألقيت قصيدة شعرية من قبل الطفلة نوفين مسلم محمد.
واختتم المهرجان بتوجيه الشكر باسم حزب آزادي الكردي في سوريا لكل المساهمين والمشاركين في المهرجان الخطابي في قرية عليشار من قبل راعي المهرجان.

 

وفيما يلي بعض المشاهد من المهرجان:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…