تصريح من البارتي الديمقراطي الكوردي بشأن اعتقال قائد قوى التدخل الكوردي

في ظل الاجواء المشحونة والأوضاع الاستثنائية وعدم الاستقرار في المنطقة وخطورة الظرف وحاجة الشعب الكوردي اكثر من اي وقت مضى الى التلاحم والوحدة , أقدمت قوات تابعة ل YPG باعتقال القائد العسكري لقوات التدخل الكوردية مسعود حسين بسبب سوء تفاهم حصل بين دوريته وحاجز لYPG  في حي المفتي , و على الرغم من تدخل الخيرين لفض النزاع بينهما في مفاوضات , لكنهم بدلاً من الاتفاق على التفاهم والتعاون قاموا بحجزه واعتقاله أثناء المفاوضات .

اننا نستنكر هذه العملية ونطالب باطلاق سراحه فوراً , كما نناشد الهيئة الكوردية العليا بالتدخل السريع واخلاء سبيله ونحمل الجهة الاخرى مسؤولية تداعيات الازمة لئلا تتحول الى اقتتال بين الاخوة في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى التعاون والتعاضد خدمة للقضية الكوردية .
مكتب الاعلام المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…