رسائل خالد جميل محمد

1-

قياداتٌ كوردية نُصِّبت، في عهدَي الأسَدينِ السَّــفّاحين، رُغماً عن الكورد، كانت ولا تزال تتسبب في تشويه صورة هذا الشعب العريق، وفي عرقلة مسيرته النضالية، ومنهم من ظل يشترط أن تكون القرارات بحسب أهوائه ومصالحه وحدها ومصالح الطغمة الحاكمة في سوريا فظل يَهُـمُّ بتخريب اجتماعات المجلس الوطني الكوردي واجتماعات المعارضة ومساعي المخلصين من الكورد، تأكيداً على حرص هذا النموذج على مكاسب شخصية تــنــفصل تماماً عن استحقاقات الكورد في هذه المرحلة الحساسة التي انتظرها الكورد طويلاً..

مثل هذه القيادات لا بد من العمل على تنحيتها وتعريتها أيضاً..

ولا بد من انتظار سقوط سَندها الحاكم لتنكشف أوراق من باعوا الوطن والشعب والأمة..
 فإن كان بعض الناس يلتزمون الصمت الآن فالسبب هو ما يتهددهم من خطر من جهة النظام وأجهزته الاستخباراتية والتشبيحيةِ متعددةِ الجنسياتِ والألوان والأطياف.

ومع الأسف فإن لبعض الكورد نصيباً من ذلك كله!) 

2-
(عادةً يلقي الطالب الفاشل بأسباب فشله وتبعاته على الآخرين، وهذا شأن حركتنا الكوردية، فهي لا تُــقِــرُّ بعجزها المزمن وبقصورها وتلكُّؤها فكانت تتذرع سابقاً بقساوة النظام واليوم تتذرع بقساوة المعارضة، في انتظار نظام أو معارضة تقدم لها مطلوبها على بساط من حرير.

لكن هذه الحركة نفسها مارست الظلم بحق شعبها وبحق نفسها, والحل يكمن في الاعتراف بالحالة المرَضية للبدء بالعلاج على أيدي اختصاصيين أوفياء.

3-
(قياداتٌ من بعض الأحزاب الكوردية السورية ممن تسللوا إلى المناصب قسراً وبالإكراه تسببوا في إفشال مشروع المجلس الوطني الكوردي والهئية الكوردية العليا كما تسببوا في إفشال جميع المفاوضات مع المعارضة السورية لأنهم ظلوا يرفضون كل القرارات والبنود التي قد تسرع في إسقاط النظام وتخدم القية الكوردية والسورية معاً.

وهذه المواقف كان لها أثمانها من جيب النظام وأتباعه وعلى حساب الكورد والسوريين.

فلا بد أن ندرك أن هؤلاء هم وراء كثير من مواقف المعارضة السورية التي بدورها اشتملت على عناصر مماثلة تخدم سياسات النظام بدقة)

4-
(قبل أن تعاتبوا المعارضة السورية، وتشتموا النظام السوري وتتهموا التاريخ والغرب والشرق والأرض والسماء، وقبل أن تعاتبوا حكومة إقليم كوردستان، وتشتموا هذا أو ذاك، نددوا بقيادات بعض الأحزاب الكوردية السورية التي باعت قضيتكم وتمارس التشبيح بأشكال متنوعة داخل المجلس الوطني الكوردي أو خارجه، وهو تشبيح مُسَجّىً بغطاء كوردي يعتمد الشعارات والمزاودات والنفاق حتى ينخدع به المؤَهَّل للانخداع.
فالمعارضة منشغلة بتشكيل وتفعيل الحكومة الانتقالية واستلام السلطة في سوريا وكثير من قيادات الأحزاب الكوردية منشغلون بمكاسبهم الشخصية!! وبخطط إحداث الشرخ في جسد الحركة والأحزاب والمجتمع وشخصية الكوردي وترسيخ اليأس في القلوب.

التفتوا إلى هؤلاء وانتقدوا ممارساتهم.))


5-
مقاطعة بعض أحزاب المجلس الوطني الكوردي لاجتماع الأمانة اليوم بعد فشلها في الحصول على مقاعد في الهيئة العليا الكوردية و لجانها الأمنية و الخدمية ..

تثبت أنها أحزاب مصالح و لا علاقة لها بالشعب و الثورة و القضية …….

فإما أن تكون موجودة في كل شيء أو تترك المجلس ..

حقيقة مأساوية ؟؟

http://www.facebook.com/xalidcemil.muhemmed

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…