مثل هذه القيادات لا بد من العمل على تنحيتها وتعريتها أيضاً..
ولا بد من انتظار سقوط سَندها الحاكم لتنكشف أوراق من باعوا الوطن والشعب والأمة..
ومع الأسف فإن لبعض الكورد نصيباً من ذلك كله!)
2-
(عادةً يلقي الطالب الفاشل بأسباب فشله وتبعاته على الآخرين، وهذا شأن حركتنا الكوردية، فهي لا تُــقِــرُّ بعجزها المزمن وبقصورها وتلكُّؤها فكانت تتذرع سابقاً بقساوة النظام واليوم تتذرع بقساوة المعارضة، في انتظار نظام أو معارضة تقدم لها مطلوبها على بساط من حرير.
لكن هذه الحركة نفسها مارست الظلم بحق شعبها وبحق نفسها, والحل يكمن في الاعتراف بالحالة المرَضية للبدء بالعلاج على أيدي اختصاصيين أوفياء.
3-
(قياداتٌ من بعض الأحزاب الكوردية السورية ممن تسللوا إلى المناصب قسراً وبالإكراه تسببوا في إفشال مشروع المجلس الوطني الكوردي والهئية الكوردية العليا كما تسببوا في إفشال جميع المفاوضات مع المعارضة السورية لأنهم ظلوا يرفضون كل القرارات والبنود التي قد تسرع في إسقاط النظام وتخدم القية الكوردية والسورية معاً.
وهذه المواقف كان لها أثمانها من جيب النظام وأتباعه وعلى حساب الكورد والسوريين.
فلا بد أن ندرك أن هؤلاء هم وراء كثير من مواقف المعارضة السورية التي بدورها اشتملت على عناصر مماثلة تخدم سياسات النظام بدقة)
4-
(قبل أن تعاتبوا المعارضة السورية، وتشتموا النظام السوري وتتهموا التاريخ والغرب والشرق والأرض والسماء، وقبل أن تعاتبوا حكومة إقليم كوردستان، وتشتموا هذا أو ذاك، نددوا بقيادات بعض الأحزاب الكوردية السورية التي باعت قضيتكم وتمارس التشبيح بأشكال متنوعة داخل المجلس الوطني الكوردي أو خارجه، وهو تشبيح مُسَجّىً بغطاء كوردي يعتمد الشعارات والمزاودات والنفاق حتى ينخدع به المؤَهَّل للانخداع.
فالمعارضة منشغلة بتشكيل وتفعيل الحكومة الانتقالية واستلام السلطة في سوريا وكثير من قيادات الأحزاب الكوردية منشغلون بمكاسبهم الشخصية!! وبخطط إحداث الشرخ في جسد الحركة والأحزاب والمجتمع وشخصية الكوردي وترسيخ اليأس في القلوب.
التفتوا إلى هؤلاء وانتقدوا ممارساتهم.))
5-
مقاطعة بعض أحزاب المجلس الوطني الكوردي لاجتماع الأمانة اليوم بعد فشلها في الحصول على مقاعد في الهيئة العليا الكوردية و لجانها الأمنية و الخدمية ..
تثبت أنها أحزاب مصالح و لا علاقة لها بالشعب و الثورة و القضية …….
فإما أن تكون موجودة في كل شيء أو تترك المجلس ..
حقيقة مأساوية ؟؟