مظاهرة احتجاجية في قامشلو ضد أعمال الخطف

(ولاتي مه – خاص) بدعوة من ائتلاف “كلنا لمناهضة الخطف” وبمشاركة عدة تنسيقيات ومجموعات شبابية (اتحاد طلبة قامشلو, الاتحاد النسائي الكوردي, تنسيقية نصرالدين برهك, شباب ميلاد الحرية, تنسيقية الوحدة الوطنية, الكتلة الوطنية السورية, المجلس المحلي الشرقي في قامشلو, تنسيقية الشهيد فرهاد).

خرجت مساء اليوم الثلاثاء 26/3/2013 مظاهرة احتجاجية ضد أعمال الخطف بحق نشطاء الثورة, من أمام محطة الشرق باتجاه منزل الشاب أحمد فرمان بونجق الذي اختطف على يد مجموعة ملثمة, رفعت فيها الاعلام الكردية واعلام الثورة واللافتات التي تندد باعمال الخطف وتدعو الى اطلاق سراحهم بدون قيد أو شرط.
والقيت في المظاهرة عدة كلمات منها: كلمة السيد فرمان  بونجق “والد المختطف أحمد” الذي شكر المشاركين في المظاهرة ووجه رسالة الى الذين يقومون بأعمال الخطف وقال انكم معروفون لدينا وقال ان الذين خطفوا احمد كانوا أربع مجموعات, المجموعة الأولى كانت مكلفة بجمع المعلومات, المجموعة الثانية كانت مكلفة بمراقبة منزلنا, الثالثة كانت المجموعة الملثمة التي نفذت عملية الخطف, المجموعة الرابعة هي المجموعة الرئيسية التي تقود العملية برمتها, واكد السيد بونجق ان العديد من اسماء عناصر هذه المجموعات وعناوينهم وعوائلهم معروفة لدينا وصورهم ملتقطة لدينا وسنسلمها الى الجهات المختصة عندما تأتي دولة القانون ليتم محاكمتهم ..

واضاف السيد فرمان بونجق ان الذين يمارسون هذه الاعمال في الظلام لن يكون بمقدورهم كسر ارادة الشعب ..

كذلك القى السيد ابو ديرسم كلمة ادان فيها اعمال الخطف وناشد الخاطفين لاطلاق سرح المختطفين لتجنب الاقتتال الاخوي , من جهة اخرى قال السيد ابو ديرسم ان موقع الكورد يجب ان يكون ضمن ائتلاف المعارضة وقطع كل صلة مع النظام الفاقد للشرعية..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…