2 – أن يتعهد كل من يعارض النظام ويسعى لاسقاطه من سياسيين كجماعات وأحزاب وأفراد في الداخل والخارج بخدمة الثورة والتعبير عن أهدافها وليس التسلق لادعاء تمثيلها .
4 – السعي لاقامة جهاز سياسي – اداري بارادة واختيار قوى الثورة في الداخل لخدمة أهدافها بالخارج وذلك عبر تشكيل لجنة تحضيرية للاشراف على انجاز المهمة تعبر قدر الامكان عن جميع مكونات الشعب السوري وتياراته السياسية الوطنية .
ولكن للأسف (هبت رياح عاتية بما لا تشتهيه سفن الثورة) ونجح الاخوان المسلمون باقامة – مجلسهم الوطني – منفردين متسلطين مستغلين أسماء فئات وكتل وتيارات ضعيفة باحثة عن الأمجاد والمواقع والمنافع وأعاقوا سبل اعادة هيكلته من جديد رغم كل المناشدات والمحاولات الصادقة من جماعات وأفراد في خارجه وأبعدوا كل من يخالفهم الرأي بشجاعة وجاء – الائتلاف – بولادة قيصرية كصورة أسوأ بكثير من سابقه نعم نقولها صراحة أن أجندة الاخوان المسلمين هي السائدة والتي تلتقي مع مشروع أكبر يتبناها كل من قطر وتركيا لأخونة المنطقة عبر السطو على ثورات الربيع في المشرق والمغرب .
كرديا نجح الاخوان المسلمون بامتياز وبدعم مباشر من بعض القومويين العرب الضيقي الأفق وعناصرمتسللة في المعارضات مازالت تعمل لصالح أجهزة النظام في عزل الكرد عن المشهد السوري وجودا وتمثيلا ونشاطا ومدوا جسور التواصل بأشكال عدة مع جماعات – ب ك ك – الموالية لنظام الاستبداد ووضعوا الوطنيين الثوريين الكرد وحراكهم الشبابي بين فكي كماشة (النظام من جهة وشبيحته) من الجهة الأخرى كما (وهو الأخطر) نصبوا أكرادهم ممثلين عن الكرد في المجلس والائتلاف والحكومة قسرا وبدون اي احترام لارادة أكثر من ثلاثة ملايين وشهدائهم وتاريخهم النضالي المعارض للاستبداد مما دفعوا الحركة الكردية أكثر للانفكاك عن بعدها الوطني السوري .
مايجري سياسيا يتم تغطيته اعلاميا من جانب كل من قنالي – الجزيرة – و – العربية – وأضيف اليهما الآن قنال – الميادين – لصاحبه (الايراني – الأسدي – الحزب اللهي) .
لست من المراهنين على هكذا – معارضات – (المجلس – الائتلاف – هيئة التنسيق – وكل من يلف لفهم) الذين يصرفون يوميا في سفراتهم واقاماتهم مبالغ تكفي لاعالة مدن مثل حمص وأرى أنها بدأت تسيء للثورة وللشعب السوري وتعيق مسار انتصار الثورة ولم أعد أراهن على عناصر داخلها كانت تدعي الثورية والعمل على اصلاحها بل الآمال كلها معقودة على الداخل الثوري وخاصة الجيش الحر ومجمل قوى الحراك الثوري رغم أنه ابتلي أيضا بأمراض المعارضات ولكن الكرة بملعبهم الآن والقضية تحتاج الى نقاش .